الأمم المتحدة تعتمد قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، اعتماد قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، فيما وجهت الخارجية الفلسطينية الشكر لتلك الدول على موقفها.
وصوتت 168 دولة لصالح القرار ، مقابل رفض 6 دول، وامتنعت 8 دول عن التصويت، ولم تشارك كوستاريكا بالتصويت لكن مندوبها أبلغ مندوب فلسطين بأن بلاده ستطلب تسجيل صوتها لصالح القرار، لتصبح الدولة الــ168 المؤيدة للقرار.
ووجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور عن شكر وتقدير بلاده للدول التي صوتت لصالح القرار الذي يستدعي بعد هذا الانتظار الطويل أن يرى النور وأن يطبق على أرض الواقع.
واعتمد القرار من اللجنة الثالثة (اللجنة المعنية بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان القرار اعتمد من اللجنة الثالثة (اللجنة المعنية بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية) للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 17 نوفمبر الماضي بغالبية عظمى، وصوت لصالح القرار آنذاك 167 دولة، وعارضته 5 دول، وامتنعت 7 دول عن التصويت، وفقا لوكالة «وفا».
اقرأ أيضًا..
إصابات وحالات اختناق في اعتداءات للاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
أصيب العديد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع على مسيرات نظمت في نابلس وقلقيلية ورام الله تنديداَ بالتوسع الاستيطاني وجدار الفصل العنصري.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان ، أن 16 فلسطينياً أصيبوا بجروح خلال اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة مناهضة للاستيطان في بيت دجن بمدينة نابلس.
كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين أثناء تغطيتهم ومنعتهم من توثيق عمليات الاعتداء على المسيرة.
وفي قرية بيتا جنوب مدينة نابلس، ووفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين ، حيث أصيب 15 فلسطينياً بحالات اختناق خلال قمع الاحتلال للفلسطينيين أثناء تنظيم مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة أوصرين بنابلس شمال الضفة الغربية.
كما أصيب العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق بعد قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية في قلقيلية.
وكان أدى عشرات آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه، وعلى مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن نحو سبعين ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، والضفة الغربية، وداخل أراضي عام 1948.
وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت ببطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخوله لأداء الصلاة في رحابه، مضيفة أن شرطة الاحتلال فرضت مخالفات كيدية على مركبات المصلين في منطقة باب الأسباط.