أمريكا تبدأ إعادة شراء النفط لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي
أكدت وزارة الطاقة الأمريكية، أنها ستبدأ في إعادة شراء النفط لملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في أول عملية شراء منذ الإفراج القياسي هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون، بحسب سكاي نيوز.
وذكر مسئول كبير للصحفيين أن الوزارة ستشترى 3 ملايين برميل للتسليم في فبراير، بحسب رويترز.
ودفعت عملية بيع 180 مليون برميل مستويات الاحتياطي الاستراتيجي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1984، مما أثار مخاوف بشأن أمن الطاقة.
وقال المسؤول: "سنطرح طلبا لشراء ثلاثة ملايين برميل من النفط للتسليم في فبراير من العام المقبل، 2023".
وأضاف: "هذا النهج سيحدد السعر مقدما عندما تقدم الشركات عروضها".
اقرأ أيضًا..
لبنان تتسلم 3 مروحيات عسكرية من أمريكا
أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم الجمعة تسلمها ثلاث مروحيات عسكرية من أمريكا ضمن إطار برنامج المساعدات الأمريكية.
وذكر إن قيادة الجيش اللبناني أعلنت تسلمها في قاعدة بيروت الجوية 3 طوافات عسكرية من نوع "HUEY II".
وذكرت أن هذا يأتي ضمن إطار برنامج المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني، لافتة إلى أن حفل تسلم المروحيات حضره العميد الركن زياد هيكل، نائب رئيس الأركان، والسفيرة الأمريكية في لبنان، دوروسي شيا، ومجموعة من الضباط.
وقال نائب رئيس الأركان اللبناني العميد الركن زياد هيكل، في كلمة أثناء حفل التسليم: "يمر وطننا بمرحلة قد تكون الأخطر في تاريخه، إذ ألقت الأزمة الاقتصادية بثقلها على الوضع الاجتماعي وأصبحت تهدد لقمة عيشالمواطنين".
وتابع: "بموازاة ذلك، تستمر المؤسسة العسكرية في تنفيذ مهماتها دفاعا عن لبنان وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتتولى مسؤولية مراقبة الحدود وضبطها، وتواصل الحرب على الإرهاب بشبكاته وخلاياه التخريبية".
وأضاف أن المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني "تطور القدرات العملانية للقوات الجوية وتصب في خدمة أهدافنا الوطنية.
من ناحية أخرى، تداولت وسائل إعلام محلية وعالمية، صور التقاء الرئيس الأمريكى چو بايدن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، وذلك خلال فعاليات جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية.
وأعرب الرئيس السيسي، عن التقدير للرئيس الأمريكي "جو بايدن" على حُسن الاستضافة وعلى تنظيم القمة الأمريكية الأفريقية التي تأتي في وقت يمر به العالم بلحظة استثنائية تشهد ظروفًا غاية في الدقة، وبعد مرور ثمانية أعوام على انعقاد النسخة الأولى لهذا المُلتقي، وهي الفترة التي شهدت تغيرات كبرى وتحديات عديدة، وبما يحمل دلالة واضحة على تجديد العزم على تطوير الشراكة بين أفريقيا والولايات المُتحدة الأمريكية، بما يساعد على إيجاد حلول ترفع عن شعوبنا عبء الأزمات المُتتالية، وتُسهم في تأمين مستقبل أفضل لهم.