الدبيبة: ممارسات مخابراتية سابقة جعلت ليبيا حاضنة للإرهاب

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، إن سيادة ليبيا الحقيقية في إدانة الإرهاب، مشيرًا إلى ممارسات مخابراتية سابقة ورطت ليبيا وجعلتها حاضنة للإرهاب، في إشارة جديدة إلى موقف حكومته من واقعة تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتورطه المزعوم بقضية “لوكربي”.

وأضاف الدبيبة - في كلمة خلال احتفال الذكرى السادسة لعملية البنيان المرصوص في مصراتة- أن الذين يساندون الإرهاب بعاطفة دينية أو سياسية عليهم أن يراجعوا أنفسهم.

وأعرب عن إدانة حكومته للإرهاب مهما كان مصدره في الداخل والخارج، وأن هذا الموقف لا يتلون بفتوى دينية أو سياسية.

بايدن يؤكد التزام بلاده بدعم استقرار ليبيا

وفي سياق أخر، أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم السبت، التزام بلاده بدعم استقرار ليبيا وإنجاح التداول السلمي للسلطة.

وبحسب بيان للمجلس الرئاسي الليبي، اليوم، فأن ذلك جاء خلال لقاء بايدن برئيس المجلس محمد المنفي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش أعمال قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا في دورتها الثانية والتي تركزت على ريادة الأعمال ودعم الاستقرار والأمن الغذائى للقارة السمراء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية "وال".

وتحدث المجلس الليبي عن لقاء المنفي مع كل من عضو الكونجرس الأمريكى جون جاراميندى، ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، كلا على حده، حيث أعربا عن دعم جهود الأمن والاستقرار في ليبيا، وعن إيلاء الولايات المتحدة أهمية للملف الليبي.

ووفقا للبيان فأن المنفي استعرض خلال اللقاءات سبل الاستقرار في ليبيا، ورؤية المجلس الرئاسي للحل على الجانب السياسي والاقتصادي.

أخبار أخرى….

ليبيا تطالب بدعم مجلس الأمن للحوار الوطني

دعا مندوب ليبيا  الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، مجلس الأمن الدولي إلى دعم مبادرات الحوارات الوطنية التي تسعى إلى جمع الأطراف الليبية داخل ليبيا، وآخرها مقترح المجلس الرئاسي رعاية حوار بين مجلس النواب والمجلس الأعلى الدولة، وذلك للاتفاق على فترة انتقالية ضمن جدول زمني تنتهي بإجراء الانتخابات في أقرب الآجال.

وقال السني، في كلمته بجلسة مجلس الأمن: لا يفوتنا أن نذكر بأهمية دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التي اجتمعت في تونس أخيرًا، حيث جرى بحث تسريح المقاتلين، وإصلاح القطاع الأمني، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا، ودراسة بناء نواة جيش ليبي موحد تحت قيادة مدنية واحتكار الدولة للسلاح، وفقاً لبوابة الوسط الليبية.