روسيا تقلل من تأثير العقوبات الأوروبية الجديدة

قللت روسيا، اليوم السبت، من تأثير تاسع حزمة من العقوبات الأوروبية تستهدفها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بلدها ستؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل داخل الكتلة الأوروبية.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على تقديم 18 مليار يورو (19 مليار دولار)، لتمويل أوكرانيا العام المقبل واستهدفوا موسكو بحزمة تاسعة من العقوبات.

وتُدرج العقوبات الأوروبية الجديدة نحو 200 شخص إضافي في القائمة السوداء وتحظر الاستثمار في صناعة التعدين الروسية، من بين خطوات أخرى.

زاخاروفا قالت في بيان لها اليوم إن "الحزمة الحالية سيكون لها نفس تأثير الحزم السابقة جميعا، تفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي نفسه".

ودعت بروكسل إلى إلغاء جميع القيود التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أسلحتها "عالية الدقة" أصابت أجزاء من المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت للطاقة وأخرى إدارية عسكرية أمس الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم السبت، إن الضربات أدت إلى إحباط نقل أسلحة وذخائر من إنتاج أجنبي، مشيرة إلى أن المصانع الأوكرانية التي تنتج أسلحة ومعدات عسكرية وذخيرة تعطلت.

وقال مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق إن روسيا أطلقت أكثر من 70 صاروخا على أوكرانيا أمس الجمعة، في واحدة من أكبر الهجمات منذ بدء العملية العسكرية في فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ثاني أكبر مدن البلاد، وأجبر كييف على تطبيق قطع كهرباء طارئ في أنحاء البلاد.

أخبار أخرى..

مصر وروسيا يؤكدان أهمية التعاون بشأن القضايا الإقليمية والدولية

أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزير سيرجي لافروف بحث مع نظيره المصري سامح شكري في اتصال هاتفي اليوم السبت "قضايا تطوير العلاقات الروسية المصرية الودية ".

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إنه خلال المحادثة تم إيلاء اهتمام كبير لآفاق توسيع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وتنفيذ المشاريع المشتركة الكبرى.

وتبادل الوزيران وجهات النظر حول الجوانب الملحة للوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أكدا مجددا الاهتمام المشترك بتعزيز التنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية الملحة، بما في ذلك على صعيد الأمم المتحدة