ألمانيا تنقذ تسعين مهاجرا من الغرق في مياه البحر المتوسط
أنقذت منظمتا إغاثة ألمانيتان 90 مهاجرا على متن قوارب مطاطية من الغرق في مياه البحر المتوسط في عمليتين منفصلتين.
وقالت منظمة "سي آي" غير الحكومية ومقرها مدينة ريجنسبورج الألمانية اليوم السبت إنها أنقذت 63 شخصا كانوا على متن قارب مطاطي قابل للنفخ وغير صالح للإبحار أقلهم لمدة يوم ونصف داخل مياه البحر.
وشارك في المهمة طواقم سفينة "سي آي 4" و سفينة "رايس أبوف" التابعتين لجمعية "ميشن لايفلاين" ومقرها مدينة دريسدن الألمانية.
ومن بين الذين تم إنقاذهم بطاقم "سي آي 4" اثنا عشر قاصرا غير مصحوبين بذويهم.
وأنقذ طاقم السفينة "رايز أبوف" 27 سوريا في وقت لاحق اليوم السبت خلال مهمة أخرى ونقلهم إلى متن السفينة.
وقالت جمعية "ميشن لايفلاين" إن بعض الركاب كانوا يعانون من الغثيان والإرهاق.
كان أفراد من المساعدين في المنظمتين القائمتين على التبرعات وصلوا قبل أيام قليلة إلى منطقة عملياتهم قبالة سواحل تونس وليبيا.
أخبار أخرى..
ألمانيا تدشن أولى الوحدات العائمة لاستقبال الغاز
ألمانيا تدشن أولى الوحدات العائمة لاستقبال الغاز
تدشن ألمانيا، اليوم السبت، أول وحدة عائمة لاستقبال الغاز المسال، بهدف مواجهة نقص الشحنات الروسية التي أوقفتها الحرب في أوكرانيا.
من المنتظر أن تُجرى مراسم التدشين على متن السفينة "هو ايسبيرانزا" الراسية منذ الخميس الماضي على المنصة الجديدة في فيلهلمسهافن على شواطئ بحر الشمال.
وتحمل السفينة كميات من الغاز النيجيري تكفي لاستهلاك "50 ألف منزل" لمدة سنة وسيبدأ تسليمها في 22 ديسمبر/كانون الأول.
5 محطات عائمة
ومن المقرر أن تقام خمس محطات عائمة أخرى خلال العام الجاري بعد أشغال بناء جرت بفضل مليارات اليورو التي أفرجت عنها برلين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وهناك مشروع خاص للمجموعة الفرنسية "توتال-إنرجيز" في لوبمين (شمال) جاهز، لكنه ينتظر تراخيص إدارية.
ومن المتوقع أن تؤمن كل هذه المنشآت ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ثلث احتياجات ألمانيا من الغاز، مما يبعد - في الوقت الراهن - سيناريوهات كارثة نقص كبير كان يجري الحديث عنه قبل أشهر فقط.
تسمح محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة باستيراد الغاز الطبيعي عن طريق البحر في شكل سائل، وهي تتألف من منصة للرسوم وسفينة تسمى "وحدة عائمة لتخزين الغاز وإعادة تحويله" (إف إس آر يو)، ويتم جلب الغاز الطبيعي المسال إلى هذه السفن وتخزينه وإعادة تحويله إلى غاز قبل إرساله إلى الشبكة.
ولم تكن ألمانيا تملك محطة من هذا النوع على أراضيها وكانت تفضل أن يكون المصدر الأقل كلفة وهو خطوط الأنابيب الروسية التي كانت تعتمد عليها في 55 بالمئة من وارداتها.
وأدت الحرب في أوكرانيا وانتهاء عمليات التسليم من شركة غازبروم الروسية، وزادت واردات الغاز المسال إلى ألمانيا عبر الموانئ البلجيكية والهولندية والفرنسية.
وتجنبا لتكاليف النقل الباهظة، قررت ألمانيا إطلاق عدد من مواقع البناء على أراضيها، ولكنها لم توقع حتى الآن عقود غاز كبيرة لملء هذه المحطات على الفور.