المركز الأوروبي يعلن انخفاض نسبة إصابات جدري القردة بـ 17 دولة
كشف المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن معدلات الإصابة بجدري القردة شهدت انخفاضا كبيرا منذ الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري؛ حيث لم تسجل ظهور حالات جديدة في 17 دولة أوروبية لمدة تزيد على 21 يوما.
وذكر المركز - في تقرير إحصائي اليوم /الأحد/ - أنه منذ يوم 6 ديسمبر الجاري سجلت 36 حالة إصابة بجدري القردة في 10 دول فقط من مناطق الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، والتي تشمل الـ27 دولة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الثلاث دول الأعضاء في الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة؛ وهم آيسلندا وليخنتشتاين والنرويج.
وأضاف التقرير أن الفترة من 7 نوفمبر الماضي وحتى 13 من نفس الشهر سجلت 41 إصابة، بانخفاض قدرة 1ر34 % بالمقارنة بالأسبوع السابق لها، بينما سجلت نفس الفترة انخفاضا قدرة 8ر98 % بالمقارنة بذروة الإصابة في شهر يوليو الماضي حيث سجلت 164ر2 حالة في الفترة من 18 إلى 24 يوليو 2022.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي حالات الإصابة بجدري القردة منذ بداية انتشاره خلال العالم الجاري وحتى الفترة الحالية بلغ 934ر20 حالة، شملت 29 دولة أوروبية ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، بالإضافة إلى 62 إصابة بين 3 من دول منطقة البلقان وتركيا.
وطبقا لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية، فإن حالات الإصابة بجدري القردة سجلت زيادة بنسبة 9ر52 % في الفترة من 28 نوفمبر الماضي وحتى 4 ديسمبر الجاري بالمقارنة بالأسبوع السابق لها من 21 نوفمبر الماضي وحتى 27 من نفس الشهر.. وأشار التقرير إلى أن أغلبية حالات الإصابة بنسبة 7ر93 % سجلت من مناطق الأمريكتين.
أخبار أخرى..
الكويت والصحة العالمية تبحثان مسودة دولية للوقاية من أي جائحة
بحثت دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية مسودة مشروع أول اتفاقية دولية ملزمة قانوناً في شأن الوقاية من أي جائحة مستقبلية، والتأهب والاستجابة لها على أساس مبادئ الإنصاف والتضامن.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير ناصر الهين، مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، بمقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية، يوم الجمعة 16/12.
وأكد "الهين" أن المباحثات تناولت وجهة نظر منظمة الصحة العالمية في مسودة مشروع الاتفاقية، وذلك في إطار تطبيق الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية لها دور فعال للغاية في تسليط الضوء على العديد من المشكلات المرتبطة بالنظم الصحية وأهمية التأهب لأي جائحة أو حالات طارئة أينما كانت حول العالم، وهو جهد يشاد به.
وشدد على حرص دولة الكويت على تعزيز علاقاتها المتميزة مع منظمة الصحة العالمية بما ينعكس إيجابياً على تطوير المنظومة الصحية الكويتية لتكون على أهبة الاستعداد دائماً لأي حالات صحية طارئة ذلك.
وبدوره أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأداء المنظومة الصحية بدولة الكويت، لا سيما أثناء جائحة كورونا وما بعدها.
كما يشار إلى أن الصحة العالمية افتتحت، في يونيو 2021، مكتبها القُطري الأول في الكويت، بهدف ترسيخ حضور المنظمة وتعزيز تعاونها مع الحكومة الكويتية للنهوض بصحة سكان البلاد وعافيتهم.