صناعة السيارات في الجزائر تجذب اهتمام اليابان
جذبت صناعة السيارات في الجزائر اهتمام المستثمرين في اليابان، إذ تتجه طوكيو إلى تعزيز استثماراتها في مجال الصناعات الميكانيكية وصناعة المركبات، بالإضافة لمجالات أخرى.
واستقبل وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، اليوم الأحد 18 ديسمبر، الوزير المنتدب للعلاقات الخارجية اليابانية كانجي يامادا، إذ بحثا العلاقات الجزائرية-اليابانية، وسبل تطويرها، ضمن علاقات اقتصادية قائمة على الاستثمار والشراكة بمبدأ "رابح-رابح"، وفق بيان وزارة الصناعة.
وقال وزير الصناعة الجزائري، إن العلاقات بين الجزائر واليابان تاريخية، وهناك ضرورة لتعزيزها في المجال الصناعي، من خلال إقامة مشروعات استثمارية دائمة ومنتجة، لا سيما مع الإصلاحات الجديدة التي وضعها الرئيس عبدالمجيد تبون، من خلال المنظومة القانونية الجديدة للاستثمار.
وتهدف المنظومة الجديدة إلى جذب مزيد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة في عدّة مجالات، من بينها مجال صناعة السيارات في الجزائر، لا سيما أنها تكفل -بموجب القانون- المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة
أخبار أخرى..
تونس والجزائر تبحثان تعزيز علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية
بحثت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء رمضان، اليوم الأحد، مع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الجزائري، يوسف شرفة، تعزيز مجالات التعاون المشترك.
واستعرض الجانبان مجمل الاتفاقيات الثنائية في مجالي التشغيل والضمان الاجتماعي، وآفاق التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية في المستقبل.
حضر اللقاء كل من وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي ، ووزير التشغيل والتكوين المهني نصرالدين نصيبي .
وفي سياق أخر، بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي ، مع منسق مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية تيموتي باتس، سبل تعزيز التعاون الثنائي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك خلال مشاركته في قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا بواشنطن.
وذكر بيان لوزارة الشئون الخارجية، أن الجانبين أكدا أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا دوليا بالرغم من محاصرته في العديد من المناطق، مما يستدعي ضرورة مواصلة الجهود الدولية للقضاء على هذه الآفة، والعمل في هذا السياق على التسوية السلمية للنزاعات ومعالجة بؤر التوتر والصراعات التي تمثل أرضا خصبة للإرهاب.
هذا بالإضافة عن تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية وغيرها من الظواهر التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.