ألمانيا: نقابة فيردي تدعو العاملين في أمازون إلى الإضراب
دعت نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات العاملين في عدة فروع لشركة أمازون في كل أنحاء ألمانيا إلى الإضراب.
وأعلنت النقابة، اليوم الأحد، أن دعوتها موجهة إلى العاملين في مراكز التوزيع في باد هرسفلد ودورتموند وجرابن وكوبلنتس ولايبتسيج وراينبرج وفيرنه، مشيرة إلى أن الغرض من هذه الإضرابات هو الاحتجاج على "الممارسات غير الاجتماعية لعملاق التجارة على الإنترنت".
ومن جانبها، قالت مونيكا دي سيلفستر مديرة الإضراب: "سيتناوب العاملون في مراكز التوزيع المختلفة الإضراب في الأيام المقبلة دون إعلان عام مسبق".
وانتقدت الشركة وقالت إن العاملين لدى أمازون بوجه عام لا يزالون يتقاضون أجورا سنوية تقل بعدة آلاف اليورو مقارنة بنظرائهم في شركات تعمل وفقا لاتفاقيات الأجور الجماعية.
ولفتت إلى أن أحد أسباب ذلك تعود إلى ضآلة بدل عيد الميلاد وعدم صرف بدل عطلات "ولذلك السبب فإننا لا نزال نطالب أمازون بأن تعترف بالاتفاقات الجماعية للعاملين في قطاع تجارة التجزئة والجملة وبأن تبرم معنا عقد أجور يتضمن عملا جيدا وصحيا".
أخبار أخرى..
ألمانيا تدشن أولى الوحدات العائمة لاستقبال الغاز
تدشن ألمانيا، اليوم السبت، أول وحدة عائمة لاستقبال الغاز المسال، بهدف مواجهة نقص الشحنات الروسية التي أوقفتها الحرب في أوكرانيا.
من المنتظر أن تُجرى مراسم التدشين على متن السفينة "هو ايسبيرانزا" الراسية منذ الخميس الماضي على المنصة الجديدة في فيلهلمسهافن على شواطئ بحر الشمال.
وتحمل السفينة كميات من الغاز النيجيري تكفي لاستهلاك "50 ألف منزل" لمدة سنة وسيبدأ تسليمها في 22 ديسمبر/كانون الأول.
5 محطات عائمة
ومن المقرر أن تقام خمس محطات عائمة أخرى خلال العام الجاري بعد أشغال بناء جرت بفضل مليارات اليورو التي أفرجت عنها برلين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وهناك مشروع خاص للمجموعة الفرنسية "توتال-إنرجيز" في لوبمين (شمال) جاهز، لكنه ينتظر تراخيص إدارية.
ومن المتوقع أن تؤمن كل هذه المنشآت ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ثلث احتياجات ألمانيا من الغاز، مما يبعد - في الوقت الراهن - سيناريوهات كارثة نقص كبير كان يجري الحديث عنه قبل أشهر فقط.
تسمح محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة باستيراد الغاز الطبيعي عن طريق البحر في شكل سائل، وهي تتألف من منصة للرسوم وسفينة تسمى "وحدة عائمة لتخزين الغاز وإعادة تحويله" (إف إس آر يو)، ويتم جلب الغاز الطبيعي المسال إلى هذه السفن وتخزينه وإعادة تحويله إلى غاز قبل إرساله إلى الشبكة.