رحيل يحيى الرخاوي.. طبيب نفسي له أكثر من 40 كتابًا

توفى أستاذ الطب النفسي والأديب الدكتور يحيى الرخاوي، مساء الأحد، عن عمر ناهز 89 عاما، وستقام صلاة الجنازة اليوم الإثنين، عقب صلاة الظهر بمسجد بلال بن رباح بالمقطم.

وكانت قد كشفت أسرة الراحل الدكتور يحيى الرخاوي، أستاذ الطب النفسي، مكان تشييع جنازة الراحل يحيى الرخاوي، وتُشيع الجنازة غدًا بعد صلاة الظهر من مسجد بلال بمنطقة المقطم.

تكريم وإشادة بـ يحيى الرخاوي

وسبق ونشرت الصفحة الرسمية لنقابة الأطباء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورا طالبت فيه النقابة بالدعاء بالشفاء العاجل للعالم الجليل الدكتور يحي الرخاوى.

وذكرت النقابة خلال منشورها أنه في احتفالية يوم الطبيب 18 مارس الماضي، بدأت فقرة تكريم الأطباء المميزين بتكريم شيوخ وعلامات مضيئة في مهنة الطب، وكان أول الأسماء الدكتور يحيى الرخاوي أستاذ الطب النفسي والأديب والناقد الشهير.

وفاجئ الحضور بهبوط أعضاء المنصة من النقابيين والوزراء إلى القاعة لاصطحاب الدكتور يحيى الرخاوي لمنصة التكريم، في لفتة تدل على تقدير وإجلال المنصة لشخص وقدر الدكتور الرخاوي.

مسيرة كبيرة للأديب يحيى الرخاوي

ويعتبر الدكتور يحيى الرخاوي من مواليد القاهرة 1933، حصل على دكتوراه الطب النفسى في عام 1963، ودبلوم الأمراض النفسية والعصبية عام 1961.

وأستاذ الطب النفسي والأديب الدكتور يحيى الرخاوي، له أكثر من 40 كتابا، أشهرها (حكمة المجانين، عندما يتعرى الإنسان، علم النفس تحت المجهر، مبادئ الأمراض النفسية)، إضافة إلى إشرافه على 34 دراسة علمية للماجستير والدكتوراه.

الرخاوي عضو مؤسس للكلية الملكية للأطباء النفسيين

وهو عضو مؤسس للكلية الملكية للأطباء النفسيين، وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عن روايته “المشى على الصراط” عام 1979، وله  حوارات صحفية عدة عن تحليل شخصية بعض رؤساء الجمهورية والشخصيات السياسية.

ورغم حصوله على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1957 من كلية الطب قصر العينى، إلا أنه فضَّل التخصص في الطب النفسى وتفوق فيه وهو كبير مستشارى دار المقطم للصحة النفسية، كما عمل مستشارًا للطب الشرعى بعدة محاكم في مصر والسعودية والسودان، وتولى عضوية المجلس الأعلى للثقافة بلجنة التربية وعلم النفس ولجنة الثقافة العلمية.