هولندا تعتزم تقديم اعتذار رسمي عن العبودية في مستعمراتها السابقة
بعد نحو 150 عاما من انتهاء العبودية في مستعمراتها السابقة، تريد هولندا تقديم اعتذار رسمي عن هذه الحقبة.
ومن المقرر أن يلقى رئيس الوزراء مارك روته مساء اليوم الإثنين، خطابًا بشأن العبودية في إدارة المحفوظات في لاهاي.
ومن المقرر أن يتحدث ممثلو مجلس الوزراء في سورينام، المستعمرة الهولندية السابقة في أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى ست جزر أخرى في الكاريبي، مازالت تنتمي للملكية الهولندية .
ويشار إلى أن هولندا كانت في السابق ثالث أكبر قوة استعمارية في العالم، وقد قامت باستعباد نحو 500 ألف شخص على مدار أكثر من 200 عاما. وقد جرى اختطاف معظمهم من غرب أفريقيا، وتم بيعهم وإجبارهم على العمل في المزارع في سورينام وانتيليس.
وكانت الملكية الهولندية واحدة من آخر الدول في أوروبا التي تتخلى رسميا عن العبودية في الأول من يوليو 1863، وقد انتهت العبودية بالفعل فقط في 1873.
وقام أحفاد الذين تم استعبادهم ومن أقاموا في المستعمرات في ذلك الوقت، بتنظيم حملة للمطالبة باعتذار هولندا، وقد رفضت حكومة روته لأعوام تقديم اعتذار.
وقد أعلنت لجنة، معينة من قبل الحكومة، في يوليو الماضي أنه يتعين على هولندا الاعتذار والعمل بقوة للتغلب على التداعيات، مثل العنصرية.
أخبار أخرى..
الشرطة الكندية: مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بإحدى ضواحي تورونتو
أعلنت الشرطة الكندية، اليوم الاثنين، مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار فيما أصيب آخرون بإحدى ضواحي مدينة تورونتو.
وصرح قائد الشرطة المحلية جيم ماك سوين للصحفيين أن المشتبه به قضى بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الأمن، مضيفا أن إطلاق النار وقع يوم الأحد في مبنى سكني.
ويأتي الحادث بعد 3 شهور من مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حوادث طعن بإقليم ساسكاتشيوان.
حيث أعلنت الشرطة الكندية، في منصف سبتمبر الماضي مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حوادث طعن بإقليم ساسكاتشيوان.
وأضافت الشرطة، أن "داميان ساندرسون ومايلز ساندرسون هما المشتبه بهما"، لافتة إلى أنهما "كانا يركبان سيارة نيسان روج سوداء".
وأوضحت أن "الهجمات وقعت في عدة أماكن في الإقليم وأن هناك 13 مسرح جريمة تجري الشرطة تحقيقات فيها".
وأشارت إلى أنه "قد يكون هناك المزيد من الجرحى الذين ذهبوا بأنفسهم إلى مستشفيات مختلفة".