أسعار الذهب ترتفع 8 دولارات مع تراجع العملة الأمريكية

ارتفعت أسعار الذهب نحو 8 دولارات، خلال تعاملات اليوم الإثنين 19 ديسمبر/كانون الأول (2022)، مع تراجع العملة الأميركية.

ويواجه المعدن الأصفر احتمالات رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركية أسعارَ الفائدة العام المقبل، وهو ما حد من مكاسب انخفاض سعر الدولار.

أسعار الذهب اليوم

بحلول الساعة 08:22 صباحًا بتوقيت غرينتش (11:22 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم فبراير/شباط 2023- بنحو 0.42%، ما يعادل 7.60 دولارًا، ليصل إلى 1807.80 دولارًا للأوقية.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، على ارتفاع بأكثر من 12 دولارًا مع ضعف أداء الدولار وهبوط الأسهم الأميركية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بنحو 0.6%.

كما زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.18%، ليسجّل 1796.25 دولارًا للأوقية.

وارتفع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر مارس/آذار (2023)- بنسبة 1.06%، مسجلًا 23.58 دولارًا للأوقية.

كما زاد سعر البلاتين الفوري بنحو 1.10%، ليصل إلى 1005.47 دولارًا للأوقية، وارتفع سعر البلاديوم الفوري بنحو 1.22%، إلى 1741.68 دولارًا للأوقية.

في المقابل انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات رئيسة بنسبة 0.2%؛ ما يجعل السبائك أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

أسعار الذهب
سجّل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له، منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، يوم الجمعة، بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن المصرف المركزي الأميركي سوف يقوم بمزيد من الارتفاعات العام المقبل، على الرغم من تزايد مخاوف الركود.

وقد يحتاج صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع تكاليف الاقتراض الأميركية فوق ذروة 5.1%، وإبقائها هناك ربما حتى عام 2024 لمواجهة التضخم المرتفع الذي يعانيه الاقتصاد.

توقعات سعر الذهب
أضاف ييب: "المزيد من التراجع المتشدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد يشكّل صراعًا على الذهب"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ويُعَد الذهب تحوطًا ضد التضخم والشكوك الاقتصادية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة أثر في جاذبية السبائك؛ لأن الأصل لا يدفع أي فائدة.

وقد يعيد الذهب اختبار الدعم عند 1776 دولارًا للأوقية، وقد يفتح الاختراق أدناه الطريق نحو نطاق 1731 دولارًا - 1748 دولارًا، وفقًا لمحلل رويترز الفني، وانغ تاو.

ويعمل صندوق الثروة السيادية الأسترالي على زيادة تعرضه للذهب والسلع الأساسية؛ إذ يحذر من أن المستقبل سوف يردد صدى حقبة النمو المنخفض والتضخم المرتفع في السبعينيات.

وأظهرت دراسة أجرتها منظمة ورلد إكونوميكس أن ثقة الأعمال التجارية بالصين وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني 2013 على الأقل؛ ما يعكس تأثير ارتفاع حالات كورونا في النشاط الاقتصادي في أكبر مستهلك للسبائك في العالم.