مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نهاية النزاع.. آمبر هيرد تعلن تسوية قضيتها مع جوني ديب

نشر
الأمصار

كشفت النجمة آمبر هيرد، عن تسوية قضيتها الشهيرة مع زوجها السابق النجم جوني ديب، بعد أن استمرت في المحاكم منذ 2019، إثر ادعائها التعرض للعنف المنزلي على يد ديب أثناء زواجهما، وهو ما انتهى بخسارتها للدعوى.

 

ومنذ عدة أشهر، بعد محاكمة استمرت لسنوات، قضت هيئة محلفين في فيرجينيا بأن ديب وهيرد قد شوهوا بعضهما البعض، من خلال نشر مقال الرأي وديب عبر بيان أدلى به محاميه اتهم فيه هيرد بادعاءات غير صحيحة، والزمت المحكمة هيرد بدفع 10 ملايين دولار كتعويضات إلى ديب و 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية، وقد تم تخفيض المبلغ الأخير إلى 350 ألف دولار.

 

وفي تطور جديد للقضية، أوضحت هيرد في بيان نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام، عن تسويتها للقضية مع ديب، وجاء البيان كالأتي: "بعد قدر كبير من الجلسات، اتخذت قرارًا صعبًا للغاية لتسوية قضية التشهير التي رفعها ضدي زوجي السابق في فرجينيا، ومن المهم بالنسبة لي أن أقول إنني لم أختر هذا مطلقًا".

 

وتابع البيان قائلاً: "لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمرت حياتي كما كنت أعرفها، إن التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة مضخمة من الطرق التي يتم بها إعادة إيذاء النساء، الآن لديّ فرصة لتحرير نفسي من شيء حاولت تركه منذ أكثر من ست سنوات وبشروط يمكنني الموافقة عليها، لا توجد قيود فيما يتعلق للمضي قدمًا، لقد فقدت الثقة في النظام القانوني الأمريكي، حيث أتخذت هذا القرار، حيث كانت شهادتي غير المحمية بمثابة مصدر للترفيه ووسائل التواصل الاجتماعي".

 

واستطرد البيان كالإتي: "عندما مثلت أمام قاض في المملكة المتحدة، تم تبرئتي من خلال نظام قوي ونزيه وعادل، حيث كنت محميًا من الاضطرار إلى تقديم أسوأ لحظات شهادتي أمام وسائل الإعلام العالمية، وحيث وجدت المحكمة أنني تعرضت للعنف المنزلي والجنسي، ومع ذلك ، في الولايات المتحدة، استنفدت جميع مواردي تقريبًا قبل وأثناء محاكمة خضعت فيها لقاعة محكمة تم فيها استبعاد أدلة وفيرة ومباشرة تدعم شهادتي والتي كانت فيها الشعبية والسلطة أكثر أهمية من السبب والاجراءات القانونية، في هذه الأثناء، تعرضت لنوع من الإذلال الذي لا يمكنني ببساطة أن أعيشه من جديد، حتى لو نجح الاستئناف الذي قدمته في الولايات المتحدة ، فإن أفضل نتيجة ستكون إعادة المحاكمة حيث يتعين على هيئة المحلفين الجديدة النظر في سن الأدلة، أنا ببساطة لا أستطيع الخوض في ذلك للمرة الثالثة"

 

واختتم البيان "تم تسوية هذه القضية، أختار أيضًا وقتي للعمل الذي ساعدني على الشفاء بعد طلاقي ؛ العمل الموجود في العوالم التي أشعر فيها بأنني مرئي وسمعت وآمن بها وأعلم أنني أستطيع إحداث التغيير فيها، لن أتعرض للتهديد أو الإحباط أو الثني بسبب ما حدث عن قول الحقيقة، لا أحد يستطيع ولن يأخذ ذلك مني أحد، يظل صوتي إلى الأبد أغلى ما لدي، أود أن أشكر فريق الاستئناف المتميز وفرق المحاكمة الأصلية على عملهم الدؤوب الدؤوب. أود أن أشكر كل من دعمني وأوجه انتباهي".