وزير الخارجية اليمني والمبعوث السويدي يبحثان جرائم المليشيا
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي الوضع في البلاد من جوانبه المختلفة على ضوء إحباط ميليشيا الحوثي لجهود تحقيق السلام وشنها حربًا اقتصادية على الشعب اليمني.
وأوضح بن مبارك - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أن العدوان الحوثي بالطائرات المسيرة الإيرانية على المنشآت الحيوية في اليمن يعتبر انتهاكًا جديدًا للقانون الإنساني الدولي ويندرج ضمن الأجندة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشار بن مبارك إلى أن استمرار استهداف المنشآت النفطية في اليمن ستكون له عواقب وخيمة على كافة الأصعدة وبشكل خاص على الصعيد الإنساني، مؤكدًا أن ميليشيا الحوثي تسعى لتعميق الكارثة الإنسانية في اليمن، داعيًا إلى حث المنظمات الدولية المعنية للتوضيح للعالم التداعيات الإنسانية الناتجة عن الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي على قطاع النفط.
من جانبه، أكد المبعوث السويدي رفض بلاده للتصعيد الحوثي، واستمرار بلاده في بذل كافة المساعي الممكنة لإحلال السلام في اليمن.
وفي سياق متصل، بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في برلين لؤي الإرياني مع المدير الإقليمي لوكالة الجي اي زد الألمانية مارك شوماخر جهود الحكومة الألمانية في الدعم التنموي لليمن.
اليمن: المصالح تحرك موقف أمريكا في أزمة بلادنا
وجه رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، الاتهام إلى جماعة «أنصار الله»، بعدم الجدية في تحقيق السلام في اليمن ورفض تمديد الهدنة الأممية، كما انتقد الولايات المتحدة معتبرًا أنها تتحرك وفقًا لمصالها في اليمن.
وقال «العليمي» إن الحوثيين ليسوا شريكًا في السلام.. صعدوا ضد المنشآت النفطية وهددوا الملاحة البحرية، وأضاف: «رفض الحوثيون تمديد الهدنة التي كانت هشة ولم يلتزموا ببنودها».
وأردف: «الحكومة اليمنية الشرعية نفذت ما يخصها بالهدنة على عكس الحوثيين».
وذكر رئيس مجلس القيادة اليمني أن «مئات القتلى والجرحى سقطوا جراء خروقات الحوثيين للهدنة»، مشيرًا إلى «استفادة الحوثيين مليارات الريالات اليمنية من ميناء الحديدة».
ووجه العليمي انتقادًا لأمريكا بشأن موقفها من الصراع في اليمن، بالقول إن «المصالح تحرك موقف أمريكا فيما يخص الأزمة في اليمن».