مصر تشارك في الدورة 43 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بالمغرب
غادر أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، صباح اليوم الثلاثاء، متوجهًا إلى المغرب، للمُشاركة في الدورة (43) للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، خلال الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر الجاري، ويرافقه د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو.
ومن المقرر أن يلقي الوزير كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية للدورة (43) للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، فضلاً عن الاستماع لكلمات مُمثلى الدول الأعضاء، حول مُختلف القضايا المُتعلقة بمجالات عمل المُنظمة.
كما يشارك الوزير في لقاء وزاري موسع حول "إطلاق صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي"، وسيطرح رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حول إطلاق صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي، كما ستتم مُناقشة محاور هذا الصندوق والمُقترحات لدعم الموهوبين في التعليم قبل الجامعي والجامعي، ودعم الموهوبين في التعليم التقني، واستعراض دور التعليم في دعم قضايا المناخ.
المؤتمرات الاستراتيجية للتنمية
كما سيشارك د. أيمن عاشور في الاجتماع التشاوري الأول حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي، ومؤشر المعرفة العالمي، حيث سيتم المشاركة في حلقة نقاشية وزارية عن أهم التحديات والحلول لبناء مجتمعات المعرفة في العالم الإسلامي.
وعلى هامش فعاليات المجلس، سيعقد وزير التعليم العالي لقاءات مع عدد من المُشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة فى المجلس، بخاصة في مجالات التربية والعلوم، والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
كما سيعقد الوزير لقاءً مع الدكتور عبداللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي؛ لبحث آليات تعزيز ودعم سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي المُشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين.
جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تأسست عام 1979؛ وتضم في عضويتها 51 دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.