استقبال هائل للمنتخب الفرنسي.. الحزن يخيم على اللاعبين
استقبلت جماهير غفيرة المنتخب الفرنسي في باريس،أمس الإثنين، بعد خسارته في مباراة ملحمية بنهائي كأس العالم لكرة القدم أمام الأرجنتين مساء أمس الأحد.
وغادرت حافلة تقل نجومًا مثل كيليان مبابي، الذي سجل ثلاثية من الأهداف في النهائي أعادت فرنسا في النتيجة مرتين، من مطار باريس حيث حياهم العاملون في الميناء الجوي لدى نزولهم من الطائرة إلى قلب باريس حيث كان الالاف في انتظارهم لتحيتهم.
ورغم برودة الجو، فإن الآلاف احتشدوا في ساحة الكونكورد في باريس، حيث أشعلت الجماهير ألعابا نارية ولوحت بالعلم الفرنسي ورددت "هيّا أيها الزرق" والنشيد الوطني الفرنسي بينما طل الفريق من إحدى شرفات فندق كريون الفخم.
ولوح المدرب ديدييه ديشان وقائد الفريق هوجو لوريس للجماهير من الشرفة قبل أن ينضم إليهما لاحقًا باقي الفريق ومبابي الذي تعالت أصوات الجماهير في استقباله.
وفازت الأرجنتين بكأس العالم للمرة الثالثة بعد مباراة مثيرة قلب فيها المنتخب الفرنسي تأخره 2-صفر في الوقت الأصلي و3-2 في الوقت الإضافي بفضل مبابي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي فازت بها الأرجنتين 4-2.
في سياق متصل، كشف تقرير صحفي، اليوم الثلاثاء، عن كواليس الخلاف بين لاعبي منتخب فرنسا قبل انطلاق بطولة كأس العالم.
ووفقا لشبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، فقد حدث انقسام داخل معسكر فرنسا حول عودة كريم بنزيما إلى صفوف الديوك.
وكان ديدييه ديشامب مدرب الديوك، استبعد بنزيما عقب التعرض لإصابة قبل انطلاق المونديال بأيام قليلة.
وزعمت تقارير بأن مهاجم ريال مدريد حاول الاستمرار في معسكر فرنسا حتى التعافي من الإصابة، لكن طلبه قوبل بالرفض من ديشامب.
وقالت الشبكة إن العديد من اللاعبين في منتخب فرنسا دعموا عودة بنزيما إلى صفوف الديوك أثناء المونديال.
ورد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتحذير هؤلاء اللاعبين من التصريح بأي شيء لوسائل الإعلام.
وأشارت إلى أن هناك لاعبين رفضا بشدة عودة بنزيما إلى معسكر فرنسا، وهما هوجو لوريس وأنطوان جريزمان، حتى لا تؤثر عودته على وضعهما كقائدين وحيدين في صفوف الديوك.