مصر.. الاحتفال بتعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس اليوم
تنظم وزارة السياحة والآثار، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات احتفالية تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك في محافظة الأقصر، والتى تُنظم احتفالية بها سنوياً فى 21 ديسمبر من كل عام، للإعلان رسمياً عن بدء فصل الشتاء فى مصر.
ومن المقرر أن يشهد ويشارك فى فعاليات احتفالية تعامد الشمس بمعابد الكرنك، المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محمد عبد القادر خيري، وعدد من قيادات محافظة الأقصر ومديرية الأمن ورجال القطاع السياحي بالمحافظة، ويتم تنظيم تلك الاحتفالية هذا العام فى 21 ديسمبر الجارى، للعام الثانى عشر على التوالى فى موعد مع أضخم ظاهرة فلكية تتكرر كل عام، وهى تعامد الشمس على معابد الكرنك الشهيرة من الساعة السادسة وحتى الساعة الثامنة صباحاً، وهو الاكتشاف الذى رصده وتوصل إليه مركز البحوث الأثرية فى جمعية المرشدين السياحيين فى الأقصر.
اقرأ أيضًا..
وزير الزراعة: مصر تنتج 2 مليون طن أسماك سنويًا بنسبة 85%
أكد وزير الزراعة المصري السيد القصير، أن إجمالي الإنتاج السنوي في مصر من الأسماك يبلغ 2 مليون طن، بنسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى أكثر من 85%، فضلاً عن أن الدولة المصرية تحتل المركز الأول إفريقيا والسادس عالمياً في الاستزراع السمكي وتحتل أيضاً المركز الثالث في إنتاج البلطي وستزيد نسبة الاكتفاء الذاتي وفوائض للتصدير مع دخول كل المشروعات القومية الإنتاج بكامل طاقتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجلسة العامة بمجلس النواب، للرد على عدد من الأسئلة وطلبات الإحاطة المقدمة من عدد من النواب، مشيرا إلى موافقة مجلس النواب على إصدار القانون رقم 146 لسنة 2021 والخاص بإنشاء جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والذي تضمن عددا من الضوابط والتيسيرات لدعم هذا النشاط وكان من أهمها المناقشات التي تمت في لجنة الزراعة والري بمجلس النواب والتي انتهت بالموافقة على تحمل الدولة لتكاليف أجهزة التتبع بمراكب الصيد والتي قد تصل قيمتها إلى 30 ألف جنيه لكل مركب، وهو ما يتم متابعة تنفيذه حاليا.
وفي إطار دعم الصيادين، قال وزير الزراعة إنه تم إطلاق مبادرة "بر أمان" كأداة من أدوات دعم الدولة للصيادين استفاد منها حوالي 42 ألف صياد من خلال توفير مستلزمات الصيد ومساعدتهم على القيام بعملهم ومواجهة مخاطر المهنة.
وبشأن توفير الزريعة المطلوبة ومنع الصيد الجائر، أوضح الوزير أنه تم إنشاء العديد من مفرخات زريعة الأسماك البحرية والجمبري لم تكن موجودة من قبل مع اتخاذ إجراءات منع صيد الزريعة من البواغيز لزيادة الثروة السمكية في البحيرات، ومنها (مفرخ الكيلو 21 بالإسكندرية، أشتوم الجميل ببورسعيد، المحاريات بالإسماعيلية)، ويجري أيضاً تدعيم وتطوير مفرخات (جرف حسين ، توشكي، صحارى، أبو سمبل) لإنتاج من 80 إلى 100 مليون زريعة أسماك مياه عذبة لتغذية بحيرة السد العالي لزيادة إنتاجيتها وزيادة إنتاجية باقي مفرخات المياه العذبة لتوفير الزريعة المطلوبة لنهر النيل وفروعه لتدعيم دخول صغار الصيادين ورفع مستواهم المعيشي.
وتدعيما للفرص الاستثمارية في مجال الثروة السمكية، أكد القصير أنه تمت الموافقة على طرح 21 منطقة بحرية (9 مناطق بالبحر الأحمر، 12 منطقة بالبحر المتوسط) مع إنشاء مناطق لوجستية على الساحل بمساحة لا تقل عن 1 كم لإنشاء الأقفاص البحرية، وقد تم وضع هذه المواقع على الخريطة الاستثمارية للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وذلك لطرحها للمستثمرين.
وفيما يتعلق بالثروة الداجنة، ناشد وزير الزراعة المتعاملين في مستلزمات الأعلاف بمراعاة الظروف الاستثنائية الحالية وعدم استغلالها في تحقيق أرباح على حساب المربي الصغير، مشيرا إلى أن صناعة الدواجن تستوعب حوالي 3 ملايين عامل، ويبلغ حجم الاستثمارات فيها حوالي 100 مليار جنيه، لافتا إلى أنه تم عمل قاعدة بيانات تعتمد على حصر دقيق لأنشطة الثروة الداجنة تشتمل على (المزارع – معامل التفريخ – مصانع الأعلاف – المجازر – منافذ بيع الأدوية)، مع توفير الأراضي لإقامة مشروعات الثروة الداجنة في المناطق الصحراوية، ودعم الحصول على موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بخلو المنشآت المعزولة من مرض أنفلونزا الطيور، حيث تم الحصول على الموافقة على اعتماد 37 منشأة بهدف تشجيع وفتح أسواق للتصدير لهذا القطاع.