السودان: عطلة جديدة تتزامن مع مواكب ثورية معلنة
أعلنت الأمانة العامة لمجلس وزراء السودان الانقلابي، أن عطلة عيد الميلاد المجيد للطوائف الغربية ستبدأ يوم السبت الموافق 24 ديسمبر، وتنتهي يوم الاثنين 26 ديسمبر 2022م.
على أن يكون يوم الأحد 25 ديسمبر عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد.
ويصادف يوم الأحد المقبل، مواكب معلنة ضمن الجدول التصعيدي للجان مقاومة العاصمة الخرطوم، وبذلك تصبح هي العطلة الثانية التي تصادف مواكب معلنة خلال اسبوع بعد عطلة الأحد الماضي «19 ديسمبر» والتي صادفت الاحتفال بذكرى انطلاق الثورة في 19 ديسمبر 2018م، وذكرى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955م.
كما أعلن مجلس الوزراء السوداني، في بيان صحفي، اليوم، أن عطلة عيد الميلاد المجيد للطوائف الشرقية ستبدأ يوم الجمعة الموافق 6 يناير 2023م وتنتهي يوم الأحد 8 يناير 2023م، «علماً بأن العطلة لا تشمل الذين استمتعوا بإجازة لأكثر من يوم في 24 ديسمبر 2022م».
ويعتبر الخامس والعشرين من ديسمبر 2018م أحد الأيام المهمة في مسيرة الثورة على نظام الرئيس المخلوع عمر البشير والتي صعدت فيها القوى الثورية من وتيرة الاحتجاجات في مقابل قمع واعتقالات وانتهاكات جسيمة من السلطة الحاكمة وقتها.
وفي 25 ديسمبر العام الماضي والذي جاء عقب انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م، خرجت مواكب ضخمة بالعاصمة الخرطوم والولايات الأخرى، استبقتها السلطات الانقلابية بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة للثوار والناشطين، استمرت بعد المليونية التي أفلح الثوار خلالها في الوصول إلى محيط القصر الرئاسي.
وكانت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، أعلنت بدايات ديسمبر الحالي، عن تسيير سبعة مواكب لمناهضة الانقلاب واتفاق التسوية السياسية.
وحدّدت اللجان خمسة مواكب مركزية أيام 8، 13، 19، 25 و29 ديسمبر، مقابل موكبين غير مركزيين يومي 5 و15 ديسمبر، تم تنفيذها كلها وتبقى موكبا الأحد 25 والخميس 29 ديسمبر.
أخبار أخرى..
السودان.. الآلية الثلاثية تناقش المرحلة الثانية من "الاتفاق الإطاري"
ناقشت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، اليوم الأربعاء، مع الأطراف السودانية الموقعة على "الاتفاق الإطاري" مع المكوّن العسكري، الخطوات التالية للمرحلة الثانية من العملية السياسية.
وذكرت الآلية في بيان، أنها "عقدت مع الوفد المشترك لموقعي الاتفاق السياسي الإطاري اجتماعين مثمرين اليوم (الأربعاء)، وأمس (الثلاثاء) لمناقشة الخطوات التالية في المرحلة الثانية من العملية السياسية".
وأوضح البيان: "ترحب الآلية الثلاثية بالتزام موقعي الاتفاق بضمان شفافية المرحلة القادمة، والعمل نحو مشاركة مجموعة واسعة من المعنيين".
ومنذ نحو أسبوعين، وقع المكون العسكري في مجلس السيادة السوداني، "اتفاقا إطاريا" مع قوى مدنية بينها جزء من قوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي)، ومنظمات مجتمع مدني، بجانب حركات مسلحة تنضوي تحت لواء (الجبهة الثورية) لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين.
وفي بيانها، شددت الآلية الثلاثية، على أن "تظل ملتزمة بتيسير العملية (السياسية) في المرحلة المقبلة