المغرب يعزز النقل الجوي مع السعودية بأسعار تنافسية
إطلع المجلس الحكومي بالمغرب، المنعقد اليوم الأربعاء، على اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي بين حكومة المملكة المغربية وحكومة المملكة العربية السعودية، الموقعة بمونتريال (بكندا) في 28 شتنبر 2022، ومشروع القانون رقم 55.22 يوافق بموجبه على الاتفاقية المذكورة قدمهما ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، تهدف هذه الاتفاقية إلى تقوية وتعزيز النقل الجوي الدولي المبني على المنافسة العادلة بين مؤسسات النقل الجوي.
و ستمكن هذه الاتفاقية شركات الخطوط الجوية من عرض مجموعة من الخيارات المتعلقة بأنواع الخدمة لعموم المسافرين والعاملين في مجال الشحن بأقل الأسعار غير التمييزية وكذا تشجيع شركات الخطوط الجوية المعنية على تطبيق أسعار تنافسية كما يسعى الطرفان بموجب هذه الاتفاقية إلى المساهمة في ضمان أعلى درجات السلامة والأمن في النقل الجوي.
كما تضمنت الاتفاقية مجموعة من المقتضيات الكفيلة بتحديد إطار عمل مثمر بين البلدين في مجال النقل الجوي، تهم بالخصوص تحديد الرسوم الضريبية ورسوم المطارات والإعفاءات الجمركية وجميع التسهيلات المتبادلة بين الطرفين، وكذا تبادل المعلومات والإحصائيات والاعتراف بالشهادات والرخص المسلمة أو المصادق عليها من قبلهما، وإجراء المشاورات من أجل السلامة الجوية وأمن الطيران.
أخبار أخرى..
المغرب ينجح في استعادة ملايين الوثائق التاريخية من أرشيف دول أجنبية
قالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، إن المملكة تمكنت من استعادة ملايين الوثائق التاريخية من أرشيفات الدول الأجنبية، مؤكدة سعيها إلى “الحصول على المزيد من الأرشيفات التي تخص المملكة؛ وذلك من خلال فتح قنوات اتصال مع الجهات المعنية بعدد من الدول لإقناعها بأهمية هذه الأرشيفات في صون الذاكرة الوطنية للمغرب”، مفيدة بأنه “من المنتظر أن تتوج هذه الاتصالات بحصول المؤسسة على الآلاف من هذه الوثائق ووضعها رهن إشارة الباحثين وكل المهتمين بهذا المجال”.
وأفادت الوزارة، جوابا عن سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بأنه “تفعيلا للمادة 27 من القانون رقم 96-99 المتعلق بالأرشيف، وفي إطار المجهودات التي تبذلها مؤسسة أرشيف المغرب منذ إحداثها من أجل جمع وحفظ الأرشيف الوطني، ووعيا منها بضرورة جمع مصادر الأرشيف التي تهم المغرب والموجودة بالخارج، عمدت هذه المؤسسة، بتنسيق مع مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع المؤسسات القائمة على تدبير الأرشيف بعدد من الدول الأجنبية؛ الأمر الذي أثمر جمع الملايين من النسخ المرقمنة لوثائق وصور وخرائط تتعلق بفترات مضت من التاريخ”.