المالية السودانية تؤكد تفادي المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
أكد الدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، على ضرورة تفادي الآثار السالبة والمخاطر التي تنجم جراء التقدم التكنولوجي والتطورات التي تحدث في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والإجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى الالتزام بالقوانين وكل ما ينتج من تهديدات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لأسباب داخلية أو خارجية.
وجاء ذلك لدى ترؤسه ورشة عمل تمكين كوادر الدرجات القيادية والتنفيذية في الاتجاهات الحديثة لإدارة المخاطر اليوم بمباني وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.
ومن جانبها أكدت ربيعة إبراهيم، مدير وحدة إدارة المخاطر بوزارة المالية السودانية، على تقديم السند العلمي والعملي للقيادة العليا بالوزارة، بتوضيح المخاطر القائمة والمتوقعة وإعداد سجل المخاطر وإجازته بوضع استراتيجية المعالجة المرتبطة بالإقتصاد الكلي ومستويات الحكم، مؤكدة على ان تكون جزءا من اتخاذ القرار وجميع العمليات التنظيمية بهدف تحديد وتحليل وقياس المخاطر، كما شددت على تحديد العلاج النوعي والكيفي لكل نوع من أنواع المخاطر.
وأشارت “ربيعة” إلى الأهداف الفرعية التي توضح مفاهيم إدارة المخاطر والتي تجعل منها مسؤولية الجميع، وتقيم المخاطر القائمه والمتوقعة والتأكد من وجود خطط معالجة ودعمها وتحديثها، مؤكدة على أن التعامل مع المخاطر يتم وفقاً لعدد من الأساليب التي من بينها تجنب وتقليل وتخفيف ومشاركة المخاطر.
فيما أكد المشاركون في الورشة على أهمية تحديد مهام وحدة المخاطر ووضع خارطة الطريق وتقديم المساعدات الفنية التي تسعى لتطويرها وزارة المالية مع الباحثين ومع القيادة العليا.
أخبار أخرى..
السودان.. وفد حكومة إقليم دارفور يعود للبلاد قادماً من دولة أريتريا
عاد، اليوم الأربعاء، للبلاد وفد حكومة إقليم دارفور بالسودان، برئاسة الأستاذ مني اركومناوي، حاكم الإقليم وعدد من ولاة ولايات دارفور، والمستشارين من دولة أرتريا التي زارها الوفد مطلع هذا الأسبوع.
والهدف من الزيارة هو الوقوف ميدانياً على بعض المشاريع التنموية مثل السدود ومصانع البلاستيك والأسمنت والمزارع لاكتساب الخبرات اللازمة وتطبيقها على أرض الواقع بالإقليم.
وقال وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور، في تصريح صحفي،:" أنهم لمسوا تجربة ممتازة باريتريا في مجال الصناعات البلاستيكية والصناعات الاسمنتية" .
وأشار إلى أن السودان ودولة أرتريا الشقيقة تتشابه في كثير من المجالات ولا سيما إقليم دارفور، مؤكدا أنهم استفادوا من الزيارة متوقعا خلق شراكات وتعاون بين حكومة الإقليم ودولة أرتريا الشقيقة، معربا عن أمله أن تثمر الزيارة بالعديد من المنافع للشعب السوداني وانسان دارفور على وجه الخصوص .