مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعثة فلسطين في جنيف تطالب بلإفراج عن جثمان الشهيد أبو حميد

نشر
الأمصار

طالبت بعثة فلسطين في جنيف تطالب بلإفراج عن جثمان الشهيد أبو حميد وبتسليم باقي الجثامين المحتجزة، والتي يشكل احتجازها انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة.

كما طالبت الجهات كافة بالضغط للافراج عن جميع الاسرى، خاصة المرضى الذي يحتاجون رعاية طبية عاجلة.

ودعت المؤسسات الدولية والحكومة السويسرية إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

أخبار أخرى..

الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير تشجع الاحتلال على جرائمه بحق الشهيد أبو حميد

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اختطاف واحتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، واعتبرته إمعاناً في ارتكاب جريمتها بحقه، واعتداء صارخا على مشاعر والدته وأسرته وذويه وملايين الفلسطينيين.

وقالت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن هذا القرار يندرج في إطار العقلية الاستعمارية العنصرية الاستعلائية التي تسيطر على مراكز القرار في دولة الاحتلال، وتستهتر بالقانون الدولي والشرعية الدولية وجميع القيم والمبادئ الإنسانية والسماوية، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية المحرمة دولياً التي تفرضها دولة الاحتلال بعنجهية القوة وغطرستها على شعبنا، لينضم جثمان الشهيد أبو حميد الى عشرات الجثامين من شهداء شعبنا التي تعتقلها دولة الاستعمار والفصل العنصري الأبرتهايد.

وأضافت: نتابع هذه القضية مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية ذات العلاقة بما فيها المنظمات الأممية المختصة ومجلس حقوق الإنسان، معتبرة أن ازدواجية المعايير الدولية تشجع دولة الاحتلال على الإمعان في جرائمها.

وطالبت الخارجية بموقف دولي وأميركي ينحاز للقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان، للضغط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد أبو حميد وعشرات الجثامين المحتجزة لديها.

ويحتجز الاحتلال إلى جانب جثمان الشهيد أبو حميد، جثمان 10 أسرى، وهم: أنيس دولة، الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال العام المنصرم 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام الجاري 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى خلال هذا العام.

وادعت وسائل اعلام إسرائيلية إن قرر غانتس عدم إعادة جثمان الأسير أبو حميد، يأتي استنادا إلى قرار سابق لـ"الكابينت"، الذي ينص على "احتجاز جثامين الاسرى الذين يتوفون في السجون او منفذي العمليات، بهدف إعادة الاسرى والمفقودين الإسرائيليين.