ليبيا.. مشايخ وحكماء "الرياينة" يدعمون جهود المجلس الرئاسي للمصالحة
أكد أعيان ومشايخ وحكماء بلدية الرياينة، دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي الليبي في ملف المصالحة الوطنية، من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد والوصول إلى الانتخابات، متمنين نجاح المؤتمر التحضيري للمصالحة المزمع عقده خلال يناير 2023، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
جاء تأكيد أعيان ومشايخ وحكماء بلدية الرياينة خلال اجتماعهم، مع عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي بديوان المجلس في العاصمة طرابلس بحضور عضو مجلس النواب عن المدينة، عمر العربي الرياني.
وأضاف المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن أعيان ومشايخ وحكماء بلدية الرياينة أعربوا خلال اجتماعهم مع اللافي عن استعدادهم للمشاركة في مشروع المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنهم وجهوا الدعوة للافي لزيارة المدينة والاطلاع على أوضاعها والالتقاء بفعالياتها الاجتماعية.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الاجتماع بحث المشاكل والصعوبات التي تُعيق تقديم الخدمات للمواطنين بالبلدية في العديد من المجالات، لا سيما ملفات التعليم، والطرق والمواصلات، وإمدادات المياه وايجاد الحلول لها، وسُبل تمكين الأجهزة المختصة من تنفيذ مشروعاتها المتوقفة منذ سنوات.
وقد شدد اللافي من جهته خلال اللقاء، على أهمية قيام الجهات التنفيذية المختصة بحلحلة المشاكل والصعوبات التي تُعيق تقديم الخدمات للمواطنين في بلدية الرياينة بأسرع وقت، مشيدا بدور الأعيان والمشايخ والحكماء وحرصهم على إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
ليبيا.. حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها تنفي تسليم عبدالله السنوسي لواشنطن
نفت تقارير صحفية، نشرت، اليوم الأربعاء، أن حكومة الوحدة المنتهية ولايتها بليبيا، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، قامت بتسليم عبدالله السنوسي، مدير المخابرات في عهد العقيد الراحل معمر القذافي المعتقل بسجن في العاصمة طرابلس منذ عام 2012، إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في تفجير "لوكربي".
وأكدت عائلة السنوسي والمقربون منه، أنهم لم يتمكنوا من التواصل معه في الفترة الماضية، وأن هناك تسريبات وصلت لهم من داخل قاعدة معيتيقة بالعاصمة طرابلس التي يحتجز فيها السنوسي، بأنه قد تم تسليمه بموجب طلب أمريكي لحكومة الدبيبة المنتهية ولايتها، وفي إطار التعاون القضائي بين البلدين، وأن إعلان ذلك مسألة وقت.
ومنذ أسابيع ومع عودة قضية لوكربي إلى الواجهة وبدء محاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي، أحد المشتبه بهم في هذا الحادث أمام القضاء الأمريكي بعد تسلمه من حكومة الدبيبة المنتهية الولاية، تقود قبائل فزان التي ينتمي إليها السنوسي وعائلته، ضغوطا للإفراج عنه، وسط مخاوف من أن يلقى السنوسي نفس هذا المصير ويكون الهدف المقبل، وهو الذي ذكر اسمه في التحقيقات المرتبطة بالحادثة.