مجموعة السبع تبحث كيفية التعامل مع العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا
يعقد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، اليوم الخميس، اجتماعا عبر الإنترنت؛ لمناقشة كيفية التعامل مع العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية- في بيان، نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم /الخميس/- أنه من المتوقع أن يتشارك وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في أوكرانيا.
ورحجت الوزارة أيضًا أن يؤكد كبار الدبلوماسيين تعاونهم في دعم الأمة، "التي غزتها روسيا أواخر فبراير الماضي".
وتأتي محادثات مجموعة السبع بعد يوم من لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن العاصمة، وإعلانه عن مساعدة عسكرية جديدة لكييف، بما في ذلك توفير نظام (باتريوت) للدفاع الجوي.
جدير بالذكر أن زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة هي أول زيارة خارجية له منذ أن العملية العسكرية الروسية.
وكان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى قد تعهدوا، شهر نوفمبر الماضي، "بمواصلة فرض تكاليف اقتصادية" على موسكو، بينما التزموا بمواصلة دعم كييف في بيان مشترك صدر بعد اجتماع استمر يومين في مدينة مونستر غربي ألمانيا.
ويشار إلى أنه من المقرر أن تتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع من ألمانيا، العام المقبل.
أخبار أخرى..
ماليزيا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ميانمار
رحبت ماليزيا بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ميانمار، مؤكدة أن القرار ضروري في دعم دور آسيان القيادي في إيجاد حل سلمي في الدولة التي يقودها المجلس العسكري.
وذكرت وزارة الخارجية- في بيان لها وفقا لوكالة الأنباء الماليزية اليوم الخميس- أن ماليزيا ستعمل بشكل وثيق مع رابطة آسيان وشركائها الخارجيين لضمان تقدم هذا الجهد لصالح شعب ميانمار، حيث سبق أن دعت ماليزيا مجلس الأمن الدولي إلى الوفاء بمسؤولياته المنوطة به على أساس ميثاقه".
وذكر البيان أن مجلس الأمن يشجع أيضًا المجتمع الدولي على دعم الآليات والعمليات التي تقودها آسيان في هذا الصدد، بما في ذلك تنفيذ اتفاق آسيان المكون من خمس نقاط".
وتبني مجلس الأمن الدولي أمس قرارا يتناول الوضع في ميانمار، مطالباً بإنهاء أعمال العنف والإفراج عن جميع السجناء السياسيين بمن فيهم رئيسة الوزراء السابقة أونج سان سوتشي
ووافق أثني عشر عضوا في المجلس على القرار، من دون معارضة أي عضو بإعتبار أن روسيا والصين لم تستخدما حق النقض، كما يدعو القرار كل الأطراف الى احترام حقوق الانسان