مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد عسكري أمريكي: 20 ألف داعشي محتجزون بسوريا والعراق

نشر
الأمصار

كشف الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، النقاب عن وجود 20 ألفا من عناصر تنظيم داعش محتجزين في سوريا والعراق.

وقال كوريلا: "لدينا عناصر داعش المحتجزون، وهؤلاء يعدّون قرابة 10000 مقاتل من داعش في معسكرات الاعتقال في جميع أنحاء سوريا، وحوالي 10000 في العراق في مراكز الاحتجاز. يقوم شركاؤنا من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا بتأمين هذه المخيمات".

ولكنه استدرك،  "بينما تدهورت حالة داعش بشكل كبير في العراق وسوريا، فإن التنظيم لا يزال يحتفظ بالقدرة على القيام بعمليات في المنطقة، ونحن نعلم أن المجموعة لديها الرغبة في الضرب خارج المنطقة".

وكشف النقاب في حديثه، الخميس، عن أنه "في الأسبوع المقبل سننشر عرضا شاملاً لعمليات هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا: الحصيلة الكاملة للعمليات التي قمنا بها والغارات والاعتقالات، وتحقيق الإصابات القاتلة لعناصر تنظيم داعشا".

وقال: "سيغطي هذا جميع عمليات السنة كاملة. أعتقد أن الحجم والنطاق الكاملين اللذين قام بهما شركاؤنا ضد داعش يمكن أن يساعدا البعض ليفتحوا أعينهم بعض الشيء".

وأضاف: "نحن مستمرون في الضغط على داعش، سوية إلى جانب شركائنا وقوات سوريا الديمقراطية. في الأسبوع الماضي، قمنا بسلسلة من المداهمات مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية أسفرت عن القبض على العديد من مشغّلي داعش، بمن في ذلك أحد كبار قادته"

وتابع: "وفي الغضون، نواصل في العراق تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية من القتال ضد داعش. في الواقع، تمر اليوم الذكرى الأولى لانتقالنا من دور قتالي في العراق إلى دور المشورة والمساعدة والتمكين. منذ ذلك الحين، تهاجم قوات الأمن العراقية بقوة تنظيم داعش في العراق".

واعتبر في هذا الصدد قائلا: "لقد هُزم داعش إقليميا وبات غير قادر على السيطرة على مساحات شاسعة من الأرض. ومع ذلك، فإنه لا يزال يشكل تهديدا، وستواصل قوات الأمن العراقية الضغط على قيادة داعش في العراق".

ثلاث فئات لداعش
وأشار كوريلا، في حديثه الخميس، إلى أنه "نرى داعش في ثلاث فئات".

وقال: "أولا، داعش بشكل عام. هذا هو الجيل الحالي من قادة ومقاتلي داعش الذين نحاربهم حاليا. وبينما استطعنا أن نحجّم قدراتهم بشكل كبير، فإن الأيديولوجية الدنيئة لا تزال طليقة وغير مقيدة".