مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين جراء غرق قارب في الكونغو
أفادت وسائل إعلام محلية في الكونغو الديمقراطية، بأن شخصن لقيا مصرعهما، فيما اعتُبر عشرة آخرون في عداد المفقودين إثر غرق قارب في بحيرة إدوارد شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وبحسب ما ذكرته مصادر محليّة، فإن القارب المزوّد بمحرّك انقلب قرابة الساعة الخامسة صباحاً (03:00 ت غ) وكان على متنه حوالى 20 منشداً من جوقة كنسيّة متّجهين من قرية كيافينيونغ في مقاطعة شمال كيفو إلى قرية كيساكا الواقعة في المنطقة نفسها، وفق وكالة فرانس برس.
وقال باتريك كامبالي المسؤول الحكومي عن البحيرة "لقد انتشلنا من الماء خمسة أشخاص أحياء وجثتين. البقية هم في قاع البحيرة. لقد انقلب الزورق حين كان في عرض البحيرة، على بُعد حوالي 10 كيلومترات من كيافينونغ".
اقرأ أيضًا..
مجلس الأمن يخفف حظر السلاح على الكونغو
خفف مجلس الأمن الدولي حظرا على الأسلحة في شرق الكونغو الديمقراطية، وجدّد مهمة حفظ السلام لمدة عام آخر.
وبموجب القرار الجديد، لم تعد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملزمة بإخطار مجلس الأمن بمبيعات الأسلحة أو الدعم العسكري قبل تقديمه للحكومة، ولا تزال مبيعات الأسلحة للجماعات المسلحة غير الحكومية محظورة.
وتم فرض الحظر لأول مرة بعد نهاية الحرب الأهلية عام 2003 التي تركت شرق البلاد ، يعاني من نشاط الميليشيات المسلحة.
وتم تخفيفه عام 2008 حيث تم السماح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتقديم الإمدادات والمساعدات العسكرية للدولة الكونجولية، لكن بعد إخطار مجلس الأمن بإجراءاتها.
واحتجت حكومة الكونغو علنا على هذا الإجراء، قائلة إنه تم منع شحنة أسلحة كانت موجهة للقتال ضد جماعة "إم 23" المتمردة، دون تحديد مكان حدوث ذلك أو من الذي نفذ المنع.
من ناحية أخرى، وارتفع عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالكوليرا في إقليم نيراجونجو، شرق الكونغو الديمقراطية، وفق تقرير منظمة أطباء بلا حدود.
وذكر التقرير أن إجمالي المشتبه في إصابتهم بالمرض بلغت 472 مريضاً، من بينهم 143 طفلاً دون سن الخامسة، في مركز علاج الكوليرا شرق البلاد.
وأشار التقرير إلى تراجع الأوضاع الصحية والإنسانية بالتزامن مع فرار عشرات الآلاف من المناطق غير الآمنة في خضم تهديدات الجماعات المسلحة التي لا تزال تشكل تهديداً كبيراً وترتكب أعمال عنف ضد المدنيين.