مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأردنية تعزي بضحايا حريق دار للمسنين في روسيا

نشر
الخارجية الأردنية
الخارجية الأردنية

أعربت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب روسيا الاتحادية الصديقة بضحايا الحريق الذي اندلع، يوم أمس الجمعة، في دار للمسنين بمدينة كيميروفو السيبيرية.

وأسفر الحادث عن وقوع عددٍ من الضحايا.

ونقلت وكالة أنباء تاس، عن أجهزة الطوارئ قولها إن حريقاً شب  في دار غير مسجلة للمسنين فى مدينة كيميروفو السيبيرية مما أسفر عن وفاة 20 شخصاً


ونقلت الوكالة عن مسؤولي السلامة من الحرائق قولهم إن الطابق الثاني بالكامل من مبنى يأوي 20 شخصاً احترق. وتمت السيطرة على الحريق.

وقال التقرير إن "رجال الإنقاذ يواصلون العمل في موقع الحريق في ظل انخفاض درجات الحرارة. وبحسب أحدث بيانات فقد لقي 20 شخصاً حتفهم ".

وقال المسؤولون إن كثيراً من دور المسنين تعمل دون تسجيل في جميع أنحاء روسيا

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن طائرة شحن روسية من طراز “أنتونوف إيه”، اندلعت فيها النيران خارج مدينة إيركوتسك.

وأفادت الوزارة الروسية بأن الطائرة هبطت اضطراريا قرب قرية بيفوفاريخا على مسافة 4200 كيلومتر شرقي موسكو.

أخبار أخرى..

العثور على مقبرة عمرها 2500 عام في وادى الملوك بسيبيريا

اكتشف علماء الآثار مقبرة كبيرة في سيبيريا يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام وتحتوي على رفات خمسة أشخاص، بما في ذلك رفات امرأة وطفل صغير دفنوا مع مجموعة من البضائع الجنائزية، مثل قلادة على شكل هلال، ومرآة برونزية وأقراط ذهبية.

تم إنشاء تل الدفن للمقبرة من قبل السكيثيين وهو مصطلح يستخدم لوصف المجموعات البدوية ذات الصلة بالثقافة والتي عاشت على السهوب بين البحر الأسود والصين من حوالي 800 قبل الميلاد إلى حوالي 300 بعد الميلاد.

يقع تل الدفن المعروف باسم “كورجان” بالقرب من موقع دفن آخر يخص أحد الملوك بالمنطقة. 

وقال لوكاس أولزكاز، الخبير الأثري في معهد علم الآثار في جامعة جاجيلونيان في كراكوف، والذي قاد الفريق البولندي، وعمل جنبًا إلى جنب مع علماء الآثار الروس في الموقع: "نظرًا لقرب تل دفن المرأة من منزل أحد الملوك- على بعد 656 قدمًا (200 متر) فقط - والتحف القيمة المدفونة معها أعتقد أنها كانت شخصية ذات أهمية كبيرة في مجتمع البدو".

وكشف أولزكاز أن قلادة الهلال برزت على الفور بعد عمليات التنقيب بقوله: "لقد دُفنت هذه القطعة الأثرية التي اعتقدنا أن الذكور هم كانوا يلبسونها في العصور القديمة"، لأنه تم العثور سابقًا على المتعلقات ذات الشكل المتشابه في مدافن الرجال في كورجان في جنوب سيبيريا.