خالد المشري: غدًا نعلن موقفنا من استئناف الحوار مع مجلس النواب
قال خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن المجلس سيقر في جلسته العامة التي تعقد غدًا الاثنين موقفه بشان استئناف الحوار مع مجلس النواب بشأن الانتخابات، بعدما تم إيقاف قانون المحكمة الدستورية من قبل النواب.
وأضاف المشري في بيان له، أنه من الممكن إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد قبل أكتوبر من العام المقبل 2023، إذا تم الانتهاء من القاعدة الدستورية وإقرارها قريبًا.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للدولة أن جرى الانتهاء من شوط كبير فيما يتعلق بإعداد القاعدة الدستورية للانتخابات خلال المباحثات مع مجلس النواب.
دعوات لإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات في ليبيا
من جانبها وجهت السفارة الأمريكية في ليبيا رئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، للالتقاء تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق بسرعة على قاعدة دستورية، وأنه إذا لم تتمكن المؤسستان من التوصل إلى اتفاق سريع بشأن خارطة طريق انتخابية نزيهة، فينبغي استخدام آليات بديلة لاعتماد قاعدة دستورية للانتخابات.
وأكدت أنه يظل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن هو المطلب الواضح للشعب الليبي.
كما دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي، القادة السياسيين الليبيين للتوافق على حل مبني على توافق وطني وتجنب أية أعمال تصعيدية.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا: أدعو القادة في ليبيا لتجنب أعمال تصعيد قد تهدد وحدة البلاد وعلى القادة الليبيين حل الأزمة باتفاق مبني على توافق وطني.
وهنأ المبعوث الأممي إلى ليبيا الشعب الليبي بالذكرى الـ 71 لاستقلال ليبيا، مناشدا كافة الليبيين بأن يجعلوا عام 2023 بداية عهد جديد للبلاد من خلال إجراء الانتخابات.
وأضاف أن إحياء ذكرى الاستقلال هذا العام مشوبٌ بالمرارة لمصادفته الذكرى الأولى لتأجيل الانتخابات العامة التي كان من المفروض إجراؤُها في 24 من ديسمبر 2021.
وأضاف أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في العمل مع جميع الأطراف للحيلولة دون تعميق الانقسامات وإهدار المزيد من الوقت.
وحددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 28 شخصًا فارين من مواقع للإتجار بالبشر أو أطلقوا منها خلال الأسبوع الماضي.
وإلى 20 ديسمبر الجاري سجلت المفوضية حسب تقرير لها نشر اليوم الأحد، إنقاذ أو اعتراض خفر السواحل الليبي أكثر من 23 ألف شخص من طالبي اللجوء والمھاجرین وآخرهم الأسبوع الماضي عندما جرى تنفيذ عملیتي إنقاذ لأكثر من 900 شخص، كان ضمنھم 425 شخصًا من الذین تُعنى بھم المفوضیة.