السودان يوقع عقدًا مع مجموعة صينية لتنفيذ محطة تحويلية للكهرباء غربي البلاد
وقعت الحكومة السودانية وشركة ((China XD Group)) الصينية اليوم الأحد، عقد تنفيذ مشروع محطة الفولة التحويلية بولاية غرب كردفان غربي السودان، والذي يعتبر أحد المشروعات الاستراتيجية الهادفة إلى زيادة التوليد الكهربائي في البلاد.
حضر مراسم التوقيع في الخرطوم وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم وممثلون للسفارة الصينية في الخرطوم ومسؤولون بحكومة ولاية غرب كردفان.
وقال الوزير جبريل إبراهيم في كلمة خلال مراسم التوقيع إن "التعاون مع جمهورية الصين الشعبية علاقة تعاون منتج".
وأضاف أن في القمة العربية الصينية التي عقدت بالرياض مؤخرا، وعدت الصين بتوسيع العلاقة مع السودان، "نأمل أن تساعدنا هذه العلاقة في تطوير البنى التحتية في البلاد وفي تحقيق التنمية في المجالات المختلفة ومنها مجال الزراعة".
وتعهد المستشار التجاري والاقتصادي في السفارة الصينية بالخرطوم قوه هو بمواصلة تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في السودان.
من جهته، قال مدير شركة ((China XD Group)) الصينية بشمال وشرق إفريقيا تشانغ يان ون في كلمته إن "مجموعة XD الصينية تتشرف بأن تكون منفذة لمشروع محطة الفولة التحويلية".
وأضاف "نحن نتفهم بعمق أن المشروع له أهمية كبيرة فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى معيشة السكان المحليين، وتعزيز اقتصاد المنطقة وتقوية التنمية والتعاون في المنطقة".
وتبلغ تكلفة تنفيذ المشروع 9 ملايين و400 ألف دولار، فيما تبلغ مدة التنفيذ 6 أشهر.
ويتوقع أن تؤدي المحطة إلى انتاج 450 ميجاوات من الكهرباء وتغذية أجزاء واسعة من مناطق الانتاج في غرب كردفان بالسودان.
أخبار أخرى..
ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية في دارفور بالسودان إلى 12 شخص
ارتفعت حصيلة قتلى اشتباكات قبلية في دارفور إلى 12 شخصا في هذه المنطقة الشاسعة المضطربة الواقعة غرب السودان،.
ودارت الاشتباكات بين قبائل عربية من الرعاة وأخرى إفريقية في قرية قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وفق ما أفاد شهود عيان.
وأوردت وكالة السودان للأنباء، نقلا عن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور "بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل و الدراجات النارية بالهجوم على قرية أموري وتم حرق القرية وقتل أربعة من المواطنين وجرح ثلاثة آخرين"، فضلا عن شخصين آخرين قتلا الأربعاء والخميس.
بعد ذلك، لقي شخص آخر حتفه أيضا في هذه المواجهات التي امتدّت رقعتها إلى قرى مجاورة نهبت متاجرها وحرقت جزئيا، وفق المصدر عينه.
وأكّد مصدر طبي لوكالة فرانس برس نقل 20 جريجا تعرّضوا لإصابات بالرصاص إلى مستشفى نيالا.
وتتكرر الاشتباكات القبلية في إقليم دارفور الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2003 نتيجة النزاع الذي بدأ عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم التي يساندها العرب، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.
ووفقا للأمم المتحدة، خلّف النزاع 300 ألف قتيل وشرّد 2,5 مليون شخص.
وارتفعت وتيرة الصراعات القبلية عقب انقلاب عبد الفتاح البرهان قائد الجيش على الحكومة المدنية التي تولت السلطة إثر الإطاحة بعمر البشير عام 2019.