العراق.. مدير "الرافدين للحوار" يرفع دعوى قضائية ضد رئيس "الحشد الشعبي"
أقام مدير مركز الرافدين للدراسات بالعراق زيد الطالقاني، دعوى قضائية في المحكمة الاتحادية العليا ضد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، وذلك لتجاوزه السن القانوني للوظيفة منذ 20 شهرًا.
واتهم الجهات الرسمية أمام القضاء بعدم احالة فالح الفياض للتقاعد ومخالفة القانون العراقي النافذ.
وفالح الفياض، هو سياسي عراقي من مواليد بغداد عام 1956. حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الموصل عام 1977، وهو مؤسس ورئيس "حركة العطاء".
وكان قد نفى مركز الرافدين للحوار، تلقي إبلاغ رسمي بصدور أمر استقدام بحق رئيس مجلس إدارة المركز زيد الطالقاني.
وذكر بيان للمركز، أنّ "بعض المواقع الإعلامية والصحفية تداولت خبرًا حول صدور استقدام بحق الطالقاني، حسب المادة القانونية الخاصة بقضايا النشر والإعلام 433، بسبب تغريدات سابقة على منصة توتير بخصوص فالح الفياض".
وأضاف المركز، "في الوقت الذي نؤكد فيه تقديرنا العالي واحترامنا لكل ما يصدر من الجهات القضائية، إلا أننا لم يصلنا أي تبليغ من الجهات الرسمية المختصة في الشأن القانوني، وقد علمنا بالموضوع من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي فقط".
وفي السياق ذاته؛ هاجم مدير مركز الرافدين للحوار زيد الطالقاني، رئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض، متهماً إياه بالكذب في إعلانه تجميد مهامه في حزب عطاء.
وقال الطالقاني في تغريدة على موقع تويتر، أن “السيد فالح الفياض حصل على 7 مقاعد نيابية مستغلاً سلطاته في رئاسة هيأة الحشد، وغنِمَ حقيبةً وزارية وتمكن سياسياً وتنفيذياً باسم دماء الشهداء الأبطال”.
وأضاف الطالقاني، أن “الفياض أعلن عن تجميد مهامهِ في حزب عطاء.. أقول له لسنا سذجاً وعليك احترام عقول العراقيين فهم جماجم العرب وفرسان الهيجا.. والأيام حبلى”.
وكان رئيس حركة عطاء فالح الفياض قد أعلن في (8 تشرين الثاني 2022) عن تجميد عمله ومسؤلياته في الحركة ورئاسة مجلسها القيادي، دون إبداء المزيد من التفاصيل، وذلك بعد أيام من تشكيل الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني