تونس وموريتانيا تبحثان ملفات التعاون الثنائي
بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين، بالخارج عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء، مع سفير الجمهوريّة الإسلامية الموريتانية بتونس دمان همر، ملفات التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد “الجرندي"، عمق الروابط القائمة بين تونس وموريتانيا والمستندة إلى القواسم المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين، مُشيدا بمستوى التعاون القائم بين البلدين، وأهمية مواصلة ترسيخ التنسيق والتشاور بشأن الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن الجانبين استعرضا، خلال اللقاء، عددا من ملفات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد الوزير حرص تونس الراسخ على العمل من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية وفق تصورات مشتركة ورؤى جديدة، مشددا على أهمية التنسيق بين الجانبين للإعداد الجيد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها الدورة التاسعة عشرة للجنة العليا المشتركة.
من جانبه، نوّه السفير الموريتاني بمتانة علاقات التعاون العريقة القائمة بين البلدين، مؤكدا تطلع بلاده إلى تطويرها لتشمل مجالات جديدة وواعدة في ظل ما يمتلكه البلدان من إمكانيات كبيرة.
وفي سياق أخر، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس، فاروق بوعسكر إن إعلان موعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية سيكون عقب البت النهائى فى الطعون التى ينظرها القضاء حاليًا على نتائج الجولة الأولى التى أجريت في 17 ديسمبر الجارى.
أخبار أخرى…
تونس تصنف رسميا تحت خط الفقر المائي
صنفت تونس رسميا تحت خط الفقر المائي، بسبب الأزمة المائية الحادة وتزايد عدد السكان.
وقال المختص في الإيصال والتكنولوجيا الرقمية عن المنظمة الوطنية التونسية، معز الحريزي، اليوم الثلاثاء، إنه تم تصنيف تونس رسميا تحت خط الفقر المائي".
وأضاف “الحريزي”، في تصريحات اعلامية، "تونس تعيش أزمة مائية حادة بسبب قلة الأمطار وتزايد عدد السكان".
ودعا “الحريزي”، "كافة هياكل الدولة والمجتمع المدني إلى الاستنفار التام من أجل إيجاد حلول أكثر من استعجالية".
وتنظر وزارة البيئة التونسية، بعين قلقة إلى توسع محيط الجفاف الذي تقول إنه تحوّل إلى "واقع حقيقي ملموس ومقلق وجب التكيف معه وإدارته للحد من تأثيراته السلبية".
وتوقعت دراسة، سابقة، لوزارة البيئة التونسية عن انعكاسات التغيّر المناخي على الاقتصاد أن تعاني تونس نقصاً حاداً في محاصيل الحبوب بسبب الجفاف بمعدل الثلث من المساحة المزروعة لتبلغ مليون هكتار فقط بحلول 2030.