بورصة قطر ترتفع 0.75% صباحاً بدعم الإدراجات المحتملة
صعدت بورصة قطر في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء، بدعم العديد من الأخبار الإيجابية بشأن الإدراجات المحتملة في السوق.
وبحلول الساعة 10:05 صباحاً بتوقيت قطر، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.75%، ليصل إلى النقطة 10844.35، رابحاً 81.18 نقطة عن مستوى أمس الثلاثاء.
أعلنت بورصة قطر نقل إدراج أسهم شركة مجموعة مقدام القابضة للتداول إلى السوق الرئيسية اعتباراً من 3 يناير القادم، يأتي ذلك عقب إعلان حصول شركة الضمان للتأمين الإسلامي "بيمه" على الموافقات التنظيمية المطلوبة لإدراج أسهمها في السوق الرئيسية لبورصة قطر وفق آلية الإدراج المباشر.
كما يترقب المستثمرون الجمعية العامة غير العادية لبنك الدخان المقرر عقدها في منتصف الشهر المقبل؛ لمناقشة تحول البنك إلى شركة مساهمة عامة قطرية، والإدراج المباشر لرأس المال في بورصة قطر.
سجلت البورصة سيولة في تلك الأثناء بقيمة 36.24 مليون ريال، وزعت على 11.56 مليون سهم، بتنفيذ 1.55 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 5 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بنحو 1.65%، بينما تراجع قطاعا البضائع والخدمات الاستهلاكية والنقل بنسبة 0.22% و0.07% على التوالي.
تصدر سهم "الخليج التكافلي" القائمة الخضراء بـ3.46%، بينما جاء "الميرة" على رأس التراجعات بـ1.71%.
أخبار أخرى..
بنك قطر الوطني: النمو الاقتصادي العالمي في 2022 دون المستوى
أكد التقرير الأسبوعي لبنك قطر الوطني "QNB" هيمنة الأوضاع العالمية على البيئة الاقتصادية، حيث أدت التحديات الكلية التي شهدتها الساحة العالمية، خلال عام 2022، بدءا بالإغلاق الصيني، مرورا بالقيود المستمرة على سلسلة التوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتسارع التضخم، وصولا لتشديد سياسات البنوك المركزية، إلى تباطؤ اقتصادي ونمو عالمي دون المستوى الأمثل.
وقال البنك في تقريره: "ضعف الأداء أوقف التعافي القوي الذي شهدناه في النصف الثاني من عامي 2020 و 2021، ويضع الاقتصاد العالمي في مستوى أقل بنسبة 5 بالمائة من الاتجاه الذي كان سائدا قبل جائحة كورونا، وكان التدهور واسع النطاق، وأثر في جميع الاقتصادات الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة، ومنطقة اليورو، والصين".
انتكاسة كبيرة
واعتبر التقرير تحقيق نمو عالمي بنسبة 2.9 بالمائة بمثابة انتكاسة كبيرة، مقارنة بتوقعات تحقيق نمو أولي تبلغ نسبته 4.4 بالمائة، ومتوسط نمو طويل الأجل يبلغ 3.4 بالمائة .
وأشار إلى أن العام الحالي الذي شارف على الانتهاء بدأ إيجابيا، فقد كانت معنويات السوق جيدة، مع استمرار التعافي من الجائحة، مما بشر بأداء قوي للاقتصادات المتقدمة الرئيسية والأسواق الناشئة، لا سيما بعد توقعات /بلومبيرغ/ تحقيق نمو عالمي قوي نسبته 4.4 بالمائة في 2022، لكن سرعان ما أخذت الأوضاع العالمية منعطفا دراماتيكيا نحو الأسوأ بوقت مبكر من العام.