تونس.. عشر حالات وفاة و338 إصابة في حوادث خلال 24 ساعة
قُتل عشرة أشخاص وأصيب 338 آخرون في حوادث مختلفة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفق المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية.
وتدخلت وحدات الحماية المدنية بتونس، خلال نفس الفترة، في 358 حادثا، بينها 101 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات و209 تدخلات للإسعاف في غير حوادث المرور و46 تدخلا لإطفاء حرائق.
وفي سياق أخر، أعلنت النقابة الأساسية للمنطقة البحرية التونسية بالمنستير، إحباط وحدات المنطقة البحرية للحرس الوطني بالمدينة عملية هجرة غير شرعية نحو إيطاليا، شارك فيها 25 شخصاً.
وقالت النقابة الاساسية، بحسب ما نقله وكالة "أنسامد" بأنه من بين المهاجرين غير النظاميين فتاة، وشباب تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و37 سنة، ومن بينهم شخص مصنف حسب المصالح الأمنية بالخطير جداً.
وأضاف البيان أنه تم حجز المركب ومحركين وكمية من البنزين وعملة أجنبية.
أخبار أخرى..
تونس.. قيس سعيد يؤكد ضرورة مشاركة ذوي الإعاقة في صنع القرار
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة مشاركة ذوي الإعاقة في صنع القرار، وخاصة على المستوى المحلي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس قيس سعيد مع رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يسري المزاتي، والكاتب العام للمنظمة يوراوية العقربي.
وأشار الرئيس التونسي إلى الملتقيات التي تم تنظيمها وشارك فيها لإدراج حقوق ذوي الاعاقة في نصّ الدستور، مؤكدا أن النصوص لا تكفي وحدها بل لا طائل من ورائها إن لم تجد طريقها إلى التطبيق، وأن المؤسسات حين تنشأ يجب أن تحقق أهدافها.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أنه تم خلال اللقاء أيضا إثارة قضايا تعليم ذوي الاعاقة إلى جانب تعيينهم في وظائف تؤخذ فيها بالاعتبار أوضاعهم الخاصة.
وفي سياق أخر، صنفت تونس رسميا تحت خط الفقر المائي، بسبب الأزمة المائية الحادة وتزايد عدد السكان.
وقال المختص في الإيصال والتكنولوجيا الرقمية عن المنظمة الوطنية التونسية، معز الحريزي، اليوم الثلاثاء، إنه تم تصنيف تونس رسميا تحت خط الفقر المائي".
وأضاف “الحريزي”، في تصريحات اعلامية، "تونس تعيش أزمة مائية حادة بسبب قلة الأمطار وتزايد عدد السكان".
ودعا “الحريزي”، "كافة هياكل الدولة والمجتمع المدني إلى الاستنفار التام من أجل إيجاد حلول أكثر من استعجالية".
وتنظر وزارة البيئة التونسية، بعين قلقة إلى توسع محيط الجفاف الذي تقول إنه تحوّل إلى "واقع حقيقي ملموس ومقلق وجب التكيف معه وإدارته للحد من تأثيراته السلبية".
وتوقعت دراسة، سابقة، لوزارة البيئة التونسية عن انعكاسات التغيّر المناخي على الاقتصاد أن تعاني تونس نقصاً حاداً في محاصيل الحبوب بسبب الجفاف بمعدل الثلث من المساحة المزروعة لتبلغ مليون هكتار فقط بحلول 2030.