اليمن يعلن تورط النظام الإيراني في عمليات نهب للآثار اليمنية
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، اليوم الأربعاء، من تورط النظام الإيراني، من خلال أداته ميليشيا الحوثي، في عمليات نهب منظم للآثار في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتهريبها للإتجار بها في الخارج.
وقال الإرياني - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - إن النظام الإيراني وجماعة الحوثي تتحرك تحت غطاء المشاريع الوهمية ضمن مخططها لطمس المواقع الثرية اليمنية ومحو التاريخ اليمني، محملا سفارة طهران في صنعاء المسئولية الكاملة عن سلامة ومحتويات موقع "هران" الأثري التاريخي بمحافظة ذمار، والذي يعود لحقب تاريخية ممتدة من عصور ما قبل التاريخ، ويضم معالم ومقابر وقطع أثرية متنوعة وفريد.
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بإدانة ممارسات النظام الإيراني التي تمثل انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، والتدخل لحماية المواقع الأثرية والآثار في اليمن.
أخبار اخرى..
اليمن.. المجلس الرئاسي يدعو المحافظين لدعم الانتفاضات الداخلية ضد الحوثيين
دعا رئيس المجلس الرئاسي باليمن رشاد العليمي، الأربعاء، المحافظين إلى دعم الانتفاضات الداخلية والمقاومة الشعبية ضد الحوثيين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده العليمي ومعه أعضاء المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بمحافظي عدد من المحافظات اليمنية لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الاجتماع ضم محافظي 12 مدينة تخضع لمليشيات الحوثي لمناقشة الأوضاع الاقتصادية، والإنسانية، والأمنية في تلك المحافظات والتدخلات المطلوبة للتخفيف من معاناة مواطنيها.
ووضع العليمي خلال الاجتماع المحافظين أمام مسار الإصلاحات التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية في المدن المحررة، ونتائج التحركات الخارجية الأخيرة لصالح تعزيز موقف الشرعية، ومناهضة المشروع الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة.
انهاء الانقلاب الحوثي
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعم "تطلعات سكان المحافظات الخاضع للمليشيات في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني".
كما أكد الدور الذي يجب أن يضطلع به رؤساء السلطات المحلية، وأهمية العمل الجماعي من أجل تحقيق الأهداف والتحولات الملبية لمصالح المواطنين، وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية المتاحة في المحافظات المحررة.
في السياق، قدم محافظو المحافظات تقارير حول معاناة المواطنين اليمنيين، وانتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية للحقوق الخاصة والحريات العامة، وإصدار الأحكام الجائرة بحق كل من يخالفها الرأي، والمعتقدات الدخيلة على المجتمع اليمني ونسيجه الخليجي والعربي.
وأشاروا إلى "حالة التذمر والغليان الواسع ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، والإجراءات المطلوبة لحماية تلك الأصوات، وتعزيز حضور الشخصيات الاجتماعية، وقادة الرأي والناشطين، ودعم المقاومة الشعبية في مواجهة المشروع الإمامي المتخلف".
كما أشارت تقارير المحافظين إلى "اتساع حالة الفقر، والأوبئة المميتة في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية، التي سخرت كافة الموارد بما في ذلك المساعدات الإنسانية لتمويل حروبها ضد اليمنيين، والإثراء غير المشروع، والمتاجرة بالعملات والأراضي والعقارات، والمشتقات النفطية، ورفض كافة المساعي لإنهاء الحرب وإحلال السلام والاستقرار في البلاد".
وأكد الاجتماع تضامنه الكامل مع اليمنيين في المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، ودعم مطالبهم المشروعة وحماية مصادر عيشهم الكريم، واستمرار التعاطي الإيجابي مع الجهود الرامية لدفع رواتب الموظفين بموجب كشوفات 2014، كالتزام دستوري وأخلاقي في برنامج مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية.