مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا ترفض "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني

نشر
وزير الخارجية سيرغي
وزير الخارجية سيرغي لافروف

رفضت روسيا، اليوم الخميس، "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كأساس للمفاوضات.

أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن موسكو لن تستخدم "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي، موضحا أن كييف ما زالت غير مستعدة لمحادثات سلام حقيقية.

وقال لافروف إن فكرة كييف عن طرد موسكو من شرق أوكرانيا والقرم بمساعدة الغرب ما هي إلا "وهم"، وفقا لما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وفي زيارته الأخيرة إلى واشنطن قبل أيام، كرر الرئيس الأوكراني في تصريحات خلال مؤتمر سفراء أوكرانيا في كييف التأكيد على تنفيذ صيغة السلام الأوكرانية، كشرط لأي مفاوضات محتملة مع موسكو.

وكان زيلينسكي قد أوجز خطته للسلام المكونة من عشر نقاط خلال خطاب افتراضي لقادة العالم بقمة مجموعة العشرين في إندونيسيا المنعقدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني.

وبحسب نص خطابه، حدد زيلينسكي لقادة أكبر اقتصادات العالم خطوات عشر من أجل إطلاق مفاوضات سلام مع روسيا وهي:

نص الخطاب

- السلامة الإشعاعية والنووية، واستعادة الأمن حول محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا والتي تخضع حاليا للسيطرة الروسية.

- الأمن الغذائي، بما فيه حماية وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية.

- أمن الطاقة، وبالخصوص ما يتعلق بقيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية بالإضافة إلى مساعدة أوكرانيا في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء.

- الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين وأسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا.

- إعادة وحدة الأراضي الأوكرانية (والمقصود بها أربع مناطق شرق أوكرانيا إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014) وهو أمر وصفه زيلينسكي إنه "غير قابل للتفاوض".

- سحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية وإعادة الحدود بين أوكرانيا وروسيا لسابق عهدها.

- تحقيق العدالة، عبر تأسيس محكمة خاصة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب من روسيا.

- منع إبادة البيئة الطبيعية والحاجة لحماية البيئة بالتركيز على إزالة الألغام وإصلاح منشآت معالجة المياه.

- منع تصعيد الصراع وبناء هيكل أمني في الفضاء اليورو-أطلسي بما يتضمن ضمانات لأوكرانيا.

- تأكيد انتهاء الحرب من خلال توقيع وثيقة من كافة الأطراف المعنية.

وكان الكرملين قد رفض المبادرة، الأربعاء، ما لم تأخذ بالاعتبار "حقائق اليوم"، في إشارة إلى الوضع الميداني والتفوق الروسي به.