وزير الدفاع الكيني يزور الصومال لبحث التعاون المشترك ضد الإرهاب
وصل وزير الدفاع الكيني، آدم بري دعالي، العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الخميس، في بادرة دعم للبلاد ضد حركة الشباب الإرهابية.
وعقب وصوله إلى مطار مقديشو الدولي، قال دعالي: إن حكومة بلاده تقف إلى جانب الصومال في الحرب على الإرهاب.
وخلال التصريحات الإعلامية، أوضح دعالي أن جهود الحرب التي يقودها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "ليست لصالح الصومال فقط بل لصالح المنطقة عموما".
وأكد أن الرئيس الكيني وليام روتو وحلفاء نيروبي يدعمون بقوة خطط الرئيس حسن شيخ محمود للقضاء على الإرهابيين وإرساء السلام وفرض الاستقرار في ربوع البلاد.
وأشاد آدم بري دعالي، بالعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصومالي والإنجازات التي تحققت حتى الآن على أرض الواقع، مشيرا إلى أن كينيا ستسهل تأشيرات الدخول للصوماليين، وستعمل في هذا الشأن عن قرب مع السلطات الصومالية.
ومن جانبها، تنفذ القوات المسلحة الصومالية، عمليات عسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، منذ أسابيع، من أجل وضع نهاية لنشاط هذه الحركة ضد الأمن والمدنيين.
وفي سياق أخر، اختتم قادة الصومال، اليوم الخميس، المؤتمر الرابع للمجلس الاستشاري بعد أربعة أيام من المناقشات في العاصمة مقديشو.
أبرز الملفات على طاولة المجلس:
سيطرت ملفات الأمن والجفاف والديمقراطية إضافة إلى الانتخابات والحوادث المستجدة على الساحة السياسية، على نقاشات المسؤولين، في حين أبدت ولاية بونتلاند تحفظها في بعض بنود البيان الختامي.
وكان المؤتمر برئاسة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وبمشاركة كل من رئيس الوزراء ونائبه ورؤساء الولايات الخمس إضافة إلى عمدة بلدية مقديشو.
واتفق روؤساء المجلس على خمسة بنود إلا أن ولاية بونتلاند تحفظت على اثنين منها، دون الكشف عنهما.
كما وقع القادة على اتفاق سياسي يقضي فيدرالية القضاء، حيث وافق على اعتماد نظام قضائي موحد.
ووقع المشاركون أيضا على اتفاق سياسي يقضي بتحديد السلطات بين الحكومة والولايات، ويقسم الصلاحيات إلى 3 خاصة بالحكومة الفيدرالية، وأخرى خاصة بالولاية، وصلاحيات مشتركة:
كما أشاد البيان الختامي بالنجاح المستمر الذي تحققه القوات المسلحة بمساعدة الشعب الصومالي في القضاء على حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بـ"القاعدة".
