مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الماليزية: لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بالأميبا حتى الآن

نشر
وزارة الصحة الماليزية
وزارة الصحة الماليزية

أكدت وزارة الصحة الماليزية أنه لم تسجل بعد أي حالات إصابة بعدوى "الأميبا آكلة الدماغ" أو "النيجلرية الدجاجية" حتى الآن، وحثت المواطنين على توخى الحذر واتخاذ التدابير اللازمة عند القيام بأنشطة تتعلق بالمياه العذبة.

وقال المدير العام للصحة الماليزية الدكتور نورهشام عبد الله - وفقا لوكالة الأنباء الماليزية اليوم الخميس، إن ذلك يجب أن يشمل تجنب الحفر أو العبث بأي رواسب في قاع بحيرات أو برك أو أنهار حيث قد تبعث منها على جراثيم داء "الأميبا" ، كما نصح بتجنب أنشطة مثل الغوص أو السباحة في المياه التي قد تكون ملوثة بالأميبا الذي قد يدخل الأنف مباشرة.

وأضاف ان هناك خطوة وقائية أخرى وهى غسل الجسم بماء وصابون بعد السباحة في المياه العذبة، وكذلك الحصول على العلاج الطبي فوًرا عند التعرض لحمى أو صداع أو تقيؤ أو تصلب رقبة.

الأميبا آكلة الدماغ 

والأميبا آكلة الدماغ مرض فتاك عادة يمكن العثور عليه في جميع أنحاء العالم، في موارد المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والبرك والأنهار والينابيع الساخنة وتحت الأرض، ويصاب به عبر استنشاقه عن طريق الأنف حيث يستهدف الدماغ ويدمر أنسجته.

 

أخبار أخرى….

المغرب يقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى نهاية الشهر المقبل

قرر اجتماع مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء المغرب.

ويأتي هذا التمديد من 31 ديسمبر الجاري إلى 31 يناير المقبل، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

كورونا في المغرب

وقد أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، الأربعاء، عن تسجيل 66 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19)، مقابل تعافي 41 شخصا، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 6 ملايين و867 ألف و14 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و418 ألف و413 شخصا، مقابل 24 مليون و917 ألف و721 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. وتلقى57 ألف و923 شخصا الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة.