السعودية: 2022 الأكثر اضطرابًا منذ الأزمة المالية العالمية في 2008
رأت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، أن عام 2022 هو الأكثر اضطرابا منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، مشيرة إلى أن المشكلة الأساسية في هذا الاضطراب العالمي أنه بلا بنية واضحة، فقد بدأت الاضطرابات في سلاسل التوريد منذ الخروج من أزمة كورونا، ومع اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية تفاقم الوضع فيما يتعلق بسلاسل توريد المواد الغذائية وأبرزها الحبوب، باعتبار روسيا وأوكرانيا من كبار المصدرين للقمح عالميًا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف الغذاء خلال العام الجاري.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها الصادرة اليوم الجمعة بعنوان “أسوأ مؤشرات منذ 2008”، أنه مع انتهاء 2022 تتراجع أسعار الأسهم في كل الدول، في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار السلع بفعل التضخم وأسعار الفائدة في ظل أزمة ركود بتراجع في النمو العالمي، لافتة إلى أن "الفيدرالي الأمريكي" سرع من رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم دون كبح أسبابه الأساسية أي بلا معالجة تامة وشاملة لأسباب اضطراب سلاسل التوريد من خلال الاعتماد على وفرة الدولار، منوهة بأن الأسواق المالية العالمية محت خلال العام الجاري تريليونات الدولارات لتقترب مؤشراتها من تسجيل أسوأ أداء سنوي منذ 2008.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستثمرين يتطلعون إلى تعويضات جيدة من خلال أسعار الفائدة على الودائع ما يعني أن الأسواق، تشهد مزيدا من خروج الأموال والتخلص من الأصول ذات المخاطر ضمن استراتيجية تشهدها المحافظ الاستثمارية نحو مزيد من إعادة الهيكلة، منوهة بالتقرير الصادر عن البنك الدولي الذي يتوقع تراجع النمو العالمي لهذا العام إلى نحو 2% بعد أن كان يأمل في نمو بأكثر من 4%.
أخبار أخرى..
السعودية تتصدر نتائج منافسات مؤسسة حمدان بن راشد
أعلن مكتب التربية العربي لدول الخليج ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز نتائج منافسات الدورة 25 لجوائز مؤسسة حمدان على المستوى الخليجي، حيث تصدرت المملكة العربية السعودية بعدد الفائزين من خلال حصولها على تسع جوائز تلتها الكويت بنيلها ثلاث جوائز ثم كل من قطر والبحرين اللتين حصلتا على جائزة لكل منهما من إجمالي الجوائز.
وقال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، إن هذا الإعلان المشترك يأتي ثماراً للتعاون الاستراتيجي بين المكتب والمؤسسة الذي يهدف إلى ترسيخ مبادئ التميز وتحقيق أهداف هذه الجائزة ومساعيها في تعزيز الأداء التعليمي لدى الإدارات المدرسية والمعلمين والطلبة والاهتمام بالفئات والجهات الفاعلة في قطاع التعليم من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات مميزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.