مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سول تبحث مع واشنطن وبكين سبل إعادة كوريا الشمالية لمحادثات نزع السلاح النووي

نشر
الأمصار

بحثت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، مع الولايات المتحدة الأمريكية والصين سبل منع كوريا الشمالية من الانخراط في مزيد من الاستفزازات وإعادتها إلى محادثات نزع السلاح النووي.

وأوضحت وزارة الخارجية الكورية أن الممثل الخاص لسول لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم جون" عقد مشاورات هاتفية منفصلة، مع نظيره الأمريكي "سونج كيم"، والمبعوث النووي الأعلى لبكين "ليو شياو مينج".

وأشار البيان إلى أن كيم أكد، خلال الاتصال مع سونج، ضرورة الرد الصارم على أي نوع من الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية على أساس الموقف الدفاعي المشترك بين سول وواشنطن.


وأعرب الجانبان عن أسفهما لإهدار بيونج يانج لمواردها المالية في التطوير النووي والصاروخي المتهور والاستفزازات العسكرية، وسط تجاهل الصعوبات التي يواجهها شعبها.
وخلال المشاورات مع ليو، طلب كيم من الصين القيام بدور أكثر فاعلية لوقف الاستفزازات الكورية الشمالية، وتحميل بيونج يانج مسؤولية استفزازاتها المتكررة وغير القانونية.

من جانبه، جدد ليو التأكيد على استعداد الصين للعب دور بناء في حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق نزع السلاح النووي.

اخبار أخري..

الأمم المتحدة تطالب بمحاسبة الجناة في دارفور.

طالبت الأمم المتحدة بمحاسبة مرتكبي أعمال القتل الأخيرة في ولاية جنوب دارفور بغرب السودان، والتي أودت بحياة أكثر من 10 اشخاص؛ وسط تقارير عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحرق ونهب أكثر من 10 قرى تقع في محيط مدينة نيالا عاصمة الولاية.

ودعت البعثة الأممية الخاصة في السودان لمعالجة جذرية لكل أسباب العنف في جميع أنحاء البلاد.

وفي أحدث موجة عنف في إقليم دارفور المضطرب؛ قتل وأصيب يومي الجمعة والسبت نحو 50 شخصا بعد أن شنت مجموعة مزودة بأسلحة ثقيلة وسيارات دفع رباعي هجوما واسعا على عدد من القرى في جنوب الإقليم.

وأكد شهود عيان أن المهاجمين قاموا بحرق عدد من القرى واقتادوا العشرات من السكان إلى أماكن غير معلومة.

وأدانت هيئة محامي دارفور – وهي هيئة حقوقية – الهجمات؛ وحملت السلطات المحلية والمركزية المسؤولية؛ وقالت إن استمرار التعدي على المدنيين وحرق القرى والقتل الجزافي هو نتيجة لانتشار السلاح وغياب القانون.
يأتي هذا وسط جدل كبير حول اتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020 بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة بهدف وقف الحرب التي اندلعت في العام 2003