علماء صوماليون يدعون إلى محاربة مليشيات الشباب الإرهابية

حث عدد من علماء الدين الصوماليين، المسؤولين والشعب الصومالي على إنهاء شوكة الخلايا الإرهابية في البلاد.

وأفتى العلماء، في بيان في ختام مؤتمر لهم بالعاصمة الكينية نيروبي ضد مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الجمعة، بجواز قتال المليشيات الإرهابية بناء على تعاليم الفقه الإسلامي والدفاع عن الشعب والوطن والدين في ربوع البلاد.

وقال رئيس هيئة علماء الصومال، الشيخ بشير أحمد صلاد: "إن موقف العلماء واضح بضرورة محاربة الأيدولوجيات المتطرفة التي تغذي العنف والأعمال الإرهابية الوحشية".

بدوره، قال رئيس مركز أنصار السنة في الصومال الشيخ عبد الرزاق جير :"إن الإرهابيين قتلوا الكثير من العلماء الصوماليين الذين ينشرون الفهم الصحيح للإسلام، وخطورة أفكار الغلو والتطرف"

أخبار أخرى..

قوات الأمن الصومالية تستعيد السيطرة على عدة مناطق بإقليم شبيلي السفلي

استعادت قوات الأمن الصومالية، اليوم الجمعة، السيطرة على عدة مناطق بإقليم شبيلى السفلي بولاية جنوب غرب البلاد.

وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية، أن القوات الأمن استعادت مناطق "جندرشي"، و"جلب"، و"ماركا"، التى كانت تخضع لنفوذ ميليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأشارت، إلى ذلك يأتى بالتزامن مع العمليات العسكرية المشتركة التى تشهدها المناطق الوسطى والجنوبية فى البلاد للقضاء على ميليشيات الخوارج الإرهابية.

وكانت القوات المسلحة الصومالية، اعتقلت عددا من الشيوخ المحليين بتهمة التعامل مع الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال حاكم مدينة "عادادو" التابعة لإقليم "جلجدود" بولاية "جلمدج" الإقليمية فارح ديري ورسمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، إن المعتقلين اخترقوا توجيهات الحكومة الفيدرالية بشأن الإرهاب وسيمثلون أمام العدالة وفق القوانين المرسومة للدولة.

من جانبه، أوضح قائد الفرقة 21 بالجيش الصومالي العقيد حسن محمد أبو بكر، إن الشيوخ المعتقلين تم نقلهم إلى مدينة "طوسمريب" عاصمة ولاية "جلمدج" من أجل المحاكمة، منوها بأن الحكومة الصومالية أصدرت بيانا لتجريم التعامل مع الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وفي سياق اخر، سلمت السفارة المصرية في مقديشيو إلى الحكومة الصومالية شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من الحكومة المصرية بمساهمة من كل من الأزهر الشريف ووزارة الدفاع ووزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.