مصر.. التعليم العالي تكشف خريطة الأنشطة الطلابية بالجامعات 2023
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، استمرار جهود الوزارة في دعم الأنشطة الطلابية؛ لبناء الشخصية المتكاملة للطلاب فكريًّا، وثقافيًّا، ورياضيًّا، من خلال توسيع مظلة النشاط الطلابي، وتعظيم تأثيرها بين جموع الطلاب، بما يُسهم في صقل قدراتهم واكتشاف مواهبهم، من خلال إقامة الأسابيع الشبابية والفعاليات الطلابية.
الأنشطة الطلابية
وأشار وزير التعليم العالي المصري، إلى أن من أهم الأنشطة الطلابية، أسبوع شباب الجامعات بجامعة حلوان عام 2023، والاستعداد لاستضافة مصر بطولة العالم للجامعات لكرة اليد عام 2024، وتنظيم مسابقات ثقافية لنشر الأفكار الصحيحة والتصدي لانتشار الفكر المتطرف، وإقامة مسابقات للجامعات حول أفضل جامعة في (الاستعداد للعام الدراسي، تطوير العشوائيات، التحول الرقمي، الأنشطة الرياضية).
رعاية الموهوبين والنوابغ
ولفت الوزير، إلى الاهتمام برعاية الموهوبين والنوابغ، من خلال التوسع فى إنشاء مراكز لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات والمعاهد، مشيرًا إلى أنه جار التنسيق بين مصر وعدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو؛ لتنفيذ المبادرة الرئاسية بإنشاء صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي، من خلال بلورة النظام القانوني للصندوق وخططه وآليات عمله، لعرض التصور المقترح على المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته القادمة.
عناصر الخطة التنفيذية للوزارة لعام 2023
أعلن وزير التعليم العالى والبحث العلمى المصري، عناصر الخطة التنفيذية للوزارة لعام 2023، وتشمل الخطة بدء تنفيذ مخرجات إستراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على التخصصات البينية، والتكامل بين التخصصات العلمية، والمشاركة الفاعلة، والمرجعية الدولية، والاستدامة، والابتكار.
وأشار الوزير، إلى اهتمام الوزارة بالاستثمار في التعليم العالي، والتوسع في البرامج الدراسية المتميزة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لإتاحة التعليم العالي؛ لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب.
أعداد الطلاب المقيدين في مؤسسات التعليم العالي
حيث إنه من المتوقع أن تصل أعداد الطلاب المقيدين في مؤسسات التعليم العالي إلى 5.5 ملايين بحلول عام 2032، مؤكدًا ضرورة دعم تجربة تدويل التعليم العالي؛ للوصول بجودته إلى المستويات العالمية، من خلال إنشاء المزيد من أفرع الجامعات الدولية في مصر.