مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تاريخ مواجهات قطر والإمارات قبل خليجي 25

نشر
من مباراة سابقة
من مباراة سابقة

لن يكون لقاء منتخبي الإمارات وقطر يوم 13 يناير المقبل، في بطولة خليجي 25 مواجهة عادية ويتشابه مع غيره من اللقاءات السابقة التي جمعت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي.

وتحظى المباراة المقررة على إستاد الميناء بمدينة البصرة العراقية، ضمن بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 25"، بأهمية خاصة لكلا المنتخبين بعد تغير خارطة القوة على الصعيد الخليجي في السنوات الأخيرة.

 التقى المنتخبين يوم 8 يناير 2009، في "خليجي 9" بسلطنة عمان، انتهت مباراتهما بالتعادل السلبي، وبعدها تواجه المنتخبين في 3 مباريات، وكان التفوق فيها واضحا للمنتخب الإماراتي، والذي حقق الفوز فيها، وسجل 10 أهداف، وتلقى 3 أهداف.

والتقى المنتخبان يوم 25 أغسطس 2011، في مباراة دولية ودية، وحققت فيها الإمارات الفوز بنتيجة (3-1)، وتكررت نفس النتيجة، عندما التقى المنتخبين في "خليجي 21" بالبحرين يوم 5 يناير 2013.

وحافظ المنتخب الإماراتي على تفوقه على نظيره القطري، بالفوز بنتيجة (4-1)، عندما التقى المنتخبين يوم 11 يناير 2015، في كأس الأمم الآسيوية في أستراليا.

وضرب المنتخبين موعدا يوم 6 يونيو 2017، لمواجهة ودية دولية، إلا إنه تم إلغاءها، لتقلب قطر الطاولة في المواجهات الثلاث التالية مع نظيرتها الإمارات، وحقق فيها الفوز، وسجل 13 هدفا، وتلقى هدفين.  

وكانت البداية، عندما حقق المنتخب القطري الفوز بنتيجة (4-0)، في 29 يناير 2019، في كأس الأمم الآسيوية في الإمارات، وفي 2 ديسمبر من العام نفسه، كرر "العنابي" الفوز بنتيجة (4-2)، في "خليجي 24" في قطر.

وفي المواجهة الأخيرة بينهما، حققت قطر الفوز بنتيجة (5-0)، في 10 ديسمبر 2021، في بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر، وبالتعاون للمرة الأولى مع الاتحاد الدولي للكرة "فيفا".

ويضفي هذا التاريخ القصير من المواجهات بين المنتخبين، ومن قبله تاريخ طويل منذ أول لقاء بينهما في السعودية ب"خليجي 2" يوم 17 مارس1972، وانتهى لمصلحة الإمارات (1-0).

 5 عوامل ستزيد من سخونة المواجهة المقبلة: 

العامل الأول، رغبة المنتخب الإماراتي في الثأر من الخسارة الثقيلة أمام قطر في آخر 3 مواجهات رسمية جمعت بين المنتخبين.

والعامل الثاني، رغبة المنتخب القطري "العنابي"، في الظهور بمستوى وتحقيق نتائج أفضل مما ظهر عليه في كأس العالم التي استضافتها بلاده أواخر عام 2022، وليس هناك أفضل من تحقيق الفوز في جميع مواجهاته بالبطولة الخليجية، والعودة بالكأس.

والعامل الثالث، ستكون المواجهة بين المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الثانية، ويتوقع بنسبة كبيرة أن تكون تلك المواجهة حاسمة في التأهل إلى الدور الثاني.

والعامل الرابع، اعتماد الكرة الإماراتية، على عدد كبير من العناصر الشابة والوجوه الجديدة، مع لاعبين مجنسين، وعدد محدود من أصحاب الخبرات، في مزيج جديد يبحث من خلاله "الأبيض" عن بناء قوي للاستحقاقات المقبلة، والوصول إلى كأس العالم 2026.

والعامل الخامس الأخير، غياب المنتخبين لسنوات طويلة عن منصات التتويج الخليجي، بعدما توجت قطر بالبطولة 3 مرات، وأخرها عام 2014، والإمارات نالت الكأس الخليجية مرتين، وأخرها 2013.