الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على كمين للشرطة في الإسماعيلية بمصر

أدانت دولة الإمارات، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش للشرطة في مدينة الإسماعيلية، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان عن "دعم وتأييد دولة الإمارات الكاملين لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية سيادتها وأمنها، ولمواجهة الإرهاب".

وأكدت الوزارة أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

كما أعربت الوزارة عن "خالص تعازيها ومواساتها لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

أخبار أخرى..

رئيس الإمارات يبحث مع أمير قطر العلاقات الأخوية

بحث رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العلاقات الأخوية.

وقد بحث الشيخ محمد بن زايد مع الشيخ تميم بن حمد هاتفيا "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وتحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين إلى التقدم والازدهار"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وتبادل رئيس دولة الإمارات مع الشيخ تميم بن حمد وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وفي سياق أخر، هنّأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، خلال اتصال هاتفي، بنيامين نتنياهو بتوليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية، عبّر بن “زايد”، خلال الاتصال عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة في المجالات التنموية، ودفع مسار الشراكة والسلام بين البلدين إلى الأمام لمصلحة شعبيهما والمنطقة عامة.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تهنئته، منوهاً بأهمية العلاقات بين البلدين.

وصادق الكنيست الإسرائيلي، الخميس الماضي، على التشكيلة الحكومية الإسرائيلية الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد حصولها على أغلبية 63 صوتا.

وتستند الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وهي السادسة برئاسة نتنياهو، إلى أغلبية نيابية من 64 عضوًا، من حزب "الليكود"، وأحزاب أقصى اليمين من "الصهيونية الدينية"، وأحزاب المتشددين اليهود.

وكان الائتلاف قدم إلى الكنيست، يوم أمس، وثيقة الخطوط العريضة لحكومة نتنياهو المقبلة.

ومن أبرز بنود الوثيقة، ما وصف بأحقية اليهود في كامل أرض إسرائيل، وتعزيز الاستيطان وتوسيعه في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل؛ إلى جانب تشديد السيطرة على القدس، ومواصلة محاربة مشروع إيران النووي.