حركة فتح: الشعب الفلسطيني أبدى التزامه التاريخي بالمشروع الوطني
أكدت حركة «فتح»، أن الشعب الفلسطيني عبّر عن التزامه التاريخي بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده «فتح» منذ انطلاقتها عام 1965؛ خلال المشاركة الجماهيريّة في مهرجان إحياء الذكرى الـ 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح في الضفة الغربيّة وقطاع غزّة.
وأضافت الحركة في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، إنّ مشاركة مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينيّة وحركة «فتح» في قطاع غزّة؛ تؤكد مدى التفاف الشعب الفلسطينيّ حول الحركة وبرنامجها النضاليّ، وهي رسالة ذات دلالات؛ أنّ «فتح» بمشروعها السياسيّ والثوريّ تعبر عن الإرادة الوطنيّة للشعب وطموحاته في انتزاع حقوقه المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأردفت: إن جماهير الشعب الفلسطيني أكّدت بما لا يدع مجالًا للشك التزامها بالشرعيّة التاريخيّة التي تمثّلها الحركة بقيادة الرئيس محمود عبّاس.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الفلسطيني يدعو جميع الفصائل إلى حوار وطني سياسي شامل قريبًا
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جميع الفصائل الفلسطينية إلى حوار وطني سياسي شامل في القريب العاجل.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته بمناسبة الاحتفال بمرور 58 عامًا على انطلاق الثورة الفلسطينية "ندعو الجميع إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل في القريب العاجل، للعمل والتصدي وتحمّل المسؤولية معا، والسير نحو تحقيق أهداف شعبنا".
وأضاف "نقول للمحتلين كلما زاد طغيانكم، كلما ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في مواجهة عدوانكم وإرهابكم، وفي التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة".
وتابع "إن مخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والعنصرية، ستفشل حتما بثباتنا على أرضنا، مؤكدا أنه كما أسقطنا صفقة القرن، سنسقط مؤامرات الاحتلال الاستعماري، بوحدتنا، وبتمسكنا بثوابتنا الوطنية، وبمقاومتنا الشعبية السلمية".
وحذر عباس من أن "استمرار العدوان على أبناء شعبنا، لن يحقق الأمن والسلام لأحد"، مؤكدا أن "السلام والأمن له طريق واحد هو أن يحصل شعبنا على حقوقه، وأن يجسد دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على أرضه، بعاصمتها الأبدية القدس الشرقية".
وشدد عباس على "أننا سنبقى متمسكين بحقوقنا التاريخية والقانونية في أرضنا ومقدساتنا وممتلكاتنا، التي اقتلعنا منها بفعل الطغيان والإرهاب الإسرائيلي، والذي يعمل فوق ذلك على محاولة تزييف الحقائق لتسنى له مصادرة المستقبل بالاتكاء على تزييف التاريخ".
وحيا الرئيس الفلسطيني "أبطال المقاومة الشعبية السلمية، الذين يدافعون عن أنفسهم وعائلاتهم وأرضهم وهويتهم ووطنهم، أمام عدوان المحتل ومستوطنيه القتلة الإرهابيين".