السويد تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، "إن السويد تتولى الرئاسة الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في وقت يواجه فيه الاتحاد تحديات تاريخية".
وأشار كريسترسون، في بيان على موقعه على الإنترنت، إلى الحرب في أوكرانيا، والمعركة ضد تغير المناخ والقدرة التنافسية الأوروبية باعتبارها قضايا رئيسية تحتاج إلى معالجة.
وقال كريسترسون إن أولويات السويد هي التركيز على "أوروبا أكثر اخضرارا وأمانا وحرية".
ولا يزال كريسترسون وحكومته وجوها غير معروفة نسبيا في الاتحاد الأوروبي.
وتولت الحكومة المحافظة السلطة منذ شهرين ونصف فقط، حيث حلت محل الحكومة التي كانت تتولاها الديمقراطية الاشتراكية ماجدلينا أندرسون.
يشار إلى أن كريسترسون هو أول رئيس حكومة سويدي يعمل عن كثب مع حزب الديمقراطيين السويديين الشعبوي اليميني.
والشعبويون ليسوا أعضاء في الحكومة، ولكن باعتبارهم ثاني أقوى قوة برلمانية ولديهم مقاعد أكثر من حزب كريسترسون، حزب المعتدلين، لا يزالوا يحظون بقدر كبير من السلطة في ستوكهولم.
وعلى الرغم من شكوك الاتحاد الأوروبي تجاه هذا الحزب الداعم، أعلنت وزيرة الشؤون الأوروبية في السويد جيسيكا روسوال أن حكومتها "ستعطي أولوية قصوى لعمل الاتحاد الأوروبي".
يذكر أن الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 تتناوب رئاسة الاتحاد كل ستة أشهر.
أخبار أخرى..
الاتحاد الأوروبي يدعو رواندا إلى "التوقف عن دعم حركة 23 مارس" في الكونغو
دعا الاتحاد الأوروبي رواندا السبت إلى "التوقف عن دعم حركة 23 مارس" (ام23) المتمردة التي استولت على مساحة واسعة من الأراضي شمال غوما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن الاتحاد "يحث رواندا بشدة" على "التوقف عن دعم حركة 23 مارس" و"استخدام كل الوسائل للضغط على الحركة للامتثال للقرارات" التي اتخذها رؤساء مجموعة دول شرق إفريقيا.
ويأتي البيان بعدما نشر خبراء تابعين للأمم المتحدة في ديسمبر تقريراً بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويؤكد الخبراء المفوّضون من الأمم المتحدة في التقرير أنهم جمعوا "أدلة جوهرية" تثبت "التدخل المباشر لقوات الدفاع الرواندية في أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية"، على الأقل في الفترة الممتدة بين نوفمبر 2021 وأأكتوبر 2022.