بلينكن يبحث هاتفيًا مع نظيره الصيني الجديد العلاقات بين واشنطن وبكين
قال وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن على حسابه عبر تويتر، إنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الصيني الجديد، وذلك بعد أن عينت الصين- الأسبوع الماضي- سفيرها لدى الولايات المتحدة “تشين”؛ ليكون وزير خارجيتها الجديد.
وأوضح بلينكن، إنه ناقش العلاقة بين الولايات المتحدة والصين والحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة في مكالمته الهاتفية مع "تشين".
وعينت الصين يوم الجمعة، تشين، سفيرها لدى الولايات المتحدة، والمساعد الموثوق به للرئيس شي جين بينغ، وزيرا جديدا لخارجيتها، حيث تسعى بكين وواشنطن إلى تحقيق الاستقرار في العلاقات المتوترة.
وحل تشين (56 عاما) محل وانغ يي الذي كان وزيرا للخارجية خلال العقد الماضي. تمت ترقية وانغ ، 69 عامًا ، إلى المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني في أكتوبر ، ومن المتوقع أن يلعب دورًا أكبر في السياسة الخارجية الصينية.
على الرغم من أن تشين بدا متفائلاً بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال فترة عمله القصيرة نسبيًا التي استمرت 17 شهرًا كسفير في واشنطن - حيث شغل سلفه المنصب لمدة ثماني سنوات - إلا أن فترة ولايته تزامنت مع تدهور العلاقات بين القوتين العظميين.
شهدت الفترة التي قضاها وانغ كوزير للخارجية ارتفاعًا حادًا في التوترات بين بكين وواشنطن بشأن مجموعة واسعة من القضايا تتراوح من التجارة إلى تايوان.
أخبار أخرى..
الدفاع البريطانية: أكثر من 45000 مهاجر عبروا إلى المملكة المتحدة
كشفت بيانات وزارة الدفاع البريطانية، أن أكثر من 45000 مهاجر، عبروا إلى المملكة المتحدة، العام الماضي، وهو رقم قياسي سنوي؛ وفق صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وبحسب وزارة الدفاع؛ فإن آخر جرائم العبور لهذا العام، وقعت في يوم عيد الميلاد، عندما عبر 90 شخصًا من فرنسا على قاربين.
ولم تسجل وزارة الدفاع، أي حالات عبور أخرى خلال الأيام الستة الأخيرة من عام 2022، وسط سوء الأحوال الجوية.
أخبار أخرى..
الإندبندنت: ثلثا البريطانيين يؤيدون الاستفتاء للعودة إلى الاتحاد الأوروبي
كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ثلثي البريطانيين يؤيدون الاستفتاء على عودة بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، بعد عامين على انسحاب بريطانيا منه، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وخلص الاستفتاء إلى أن معارضة فكرة إجراء استفتاء جديد تراجعت بشكل كبير، حيث أسفرت نتائج المسح عن رفض 24% من المشاركين فيما أيد 65% الأمر.
ولفتت الصحيفة، إلى أن البريطانيين يعتقدون أن الاقتصاد وتأثير بريطانيا على الساحة العالمية وقدرتها على السيطرة على حدودها تراجع، الأمر الذي أدى لزيادة نسبة من يريدون إجراء استفتاء جديد.
وقال 54% إن الانسحاب كان قرارا خاطئا، مقارنة بنحو 46% في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفعت كذلك نسبة من يرون أن الانسحاب جعل الوضع الاقتصادي في البلاد أكثر سوءا إلى 56% مقارنة بـ44% العام الماضي.
