الخارجية الكويتية: نتابع قضية المقرئ محمود الرفاعي الموقوف في تونس
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أنها تتابع عن كثب قضية المقرئ محمود الرفاعي الذي تم توقيفه في محافظة قفصة جنوبي تونس.
وجرى توقيف الرفاعي وهو مواطن كويتي من قبل أجهزة الأمن التونسية خلال مشاركته في تنظيم مسابقة لتحفيظ القرآن الكريم وتمت إحالته إلى القضاء.
ونقلت صحيفة "الرأي" عن وزير الخارجية الكويتي سالم العبدالله قوله: "أتابع شخصياً هذا الأمر، وسفارتنا في تونس ومحامي السفارة يتابعان القضية أولا بأول".
يأتي هذا فيما نقلت الصحيفة عن المحامية التونسية حنان الخميري، قولها إن النيابة العامة في قفصة أحالت المقرئ الكويتي مع 5 أشخاص آخرين إلى "القطب القضائي لمكافحة الإرهاب" بتهم إرهابية.
وأضاف أن موكليها ومن ضمنهم الرفاعي كانوا قد نظموا مسابقة للأطفال من جهات عدة بتونس لتحفيظ القرآن في قاعة أفراح بولاية قفصة، يوم الخميس الماضي.
وأكدت أن المنظمين أعلموا السلطات المحلية بتنظيم حفل تكريم الأطفال الفائزين في المسابقة، لكنهم فوجئوا باقتحام الأمن القاعة، والقبض عليهم وإحالتهم على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
من جانبه، قال النائب الكويتي حمد المطر، إن الرفاعي "اعتاد الذهاب إلى تونس منذ 6 سنوات وذلك لإعطاء دورات في تحفيظ القرآن الكريم والتجويد بالمركز الكويتي الذي تأسس بأموال كويتية من بيت الزكاة بولاية قفصة في تونس، وفجأة اختفى".
وطالب المطر، "الأشقاء" في تونس بالسماح بعودة المواطن لبلده".
أخبار أخرى..
«كويت سات 1» ينطلق الثلاثاء المقبل من فلوريدا
ينطلق القمر الاصطناعي الكويتي الأول «كويت سات 1» على متن صاروخ فضائي من منصة «space x» بفلوريدا، بعد غد الثلاثاء، لتنطلق معه آمال أبناء وبنات الكويت المشاركين في المشروع الوطني الخاص به وهم في انتظار أول رسالة منه بعد نحو 4 ساعات من إطلاقه فبعدها سيكونون قد وضعوا رسميا أول بصمة كويتية في الفضاء الذي يعج بآلاف الأقمار.
وتنطوي عملية الإطلاق وتوصيل القمر الكويتي إلى مداره على تفاصيل دقيقة وضحها مدير العمليات بالمشروع الوطني للقمر الاصطناعي الأول الدكتور، أحمد الكندري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، اليوم الأحد، فعندما يصل الصاروخ إلى المدار المحدد للقمر الكويتي سينفصل القمر عنه ليفتح أجنحة مزودة بخلايا شمسية تمد بطاريته بالطاقة اللازمة لتشغيل أنظمته وقيامه بكل مهماته.
حمل معدات فضائية
ومن المعلوم أن الصاروخ الذي سيحمل القمر الكويتي يمكنه حمل معدات فضائية وما بين 70 و100 قمر اخر إلى الفضاء لينفصل كل منها عندما يصل إلى المدار المحدد له سلفا ليبدأ أداء المهمة التي صنع من أجلها.
وأكد" الكندري" ، أن فلسفة تدشين العمل بالمشروع بنيت على جعله قائما بحد ذاته لا على أشخاص فقد «بدأ المشروع في ظل عدم وجود سابقة في هذا المجال وكان ينقصه الكثير من الجوانب ولذا اعتمدنا مع مجموعة من أساتذة كليتي العلوم والهندسة العمل المؤسسي عند تحديد جوانب مرحلة العمل ليكون هذا المشروع نواة لمستقبل فضائي مستدام».