المغرب ضمن أفضل الوجهات السياحية لسنة 2023
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المغرب يوجد ضمن أفضل الوجهات العالمية في عام 2023، وذلك حسب خبراء في قطاع السياحة.
وذكرت الصحيفة أنه “حتى قبل أن يلفت البلد، الواقع في شمال إفريقيا، انتباه العالم بأسره خلال كأس العالم، كان المغرب قد برز باعتباره وجهة للسفر ذائعة الصيت”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الأسفار “إنتريبيد ترافل” (Intrepid Travel)، جيمس ثورنتون: “نتوقع أن يواصل المغرب تحقيق شعبية لا تصدق في عام 2023، بالنظر إلى الزيادة في الرحلات الجوية نحو هذه الوجهة وإمكانية الخروج وخوض تجارب رائعة في غضون أسبوع أو 10 أيام أو أسبوعين”.
وأشار إلى أن المغرب، يعد حاليا، البلد الذي يسجل أكبر عدد من الحجوزات لدى الوكالة.
أخبار أخرى…
بنك المغرب يرصد هيمنة عوامل خارجية لتسريع ديناميات التضخم بالمملكة
سجلت ورقة بحثية جديدة نشرها البنك المركزي المغربي أنه منذ الأزمة المالية الدولية عام 2007، شهد المغرب، مثل دول عديدة، “فترة طويلة من التضخم المعتدل، مصحوبة بركود النشاط الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة”.
التضخم في المغرب
وأشار البحث أن “عام 2022 شكل نقطة تحول”، بعدما بدأ هذا الاتجاه في السير بشكل منعكس، قبل أن يستمر التضخم في الارتفاع “وسط ضغوط قوية ناتجة عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتوترات الجيو-سياسية العالمية”.
وتعد الوثيقة البحثية التي نشرها بنك المغرب على بوابته الإلكترونية تحت عنوان: “مساهمات العوامل المحلية والخارجية في دينامية التضخم في المغرب”، للباحثان كمال لحلو، رئيس مصلحة تحليل السياسات العمومية في قسم البحوث في بنك المغرب، وهشام بنونة، خبير اقتصادي في قسم إفريقيا التابع لصندوق النقد الدولي.
وأشارت الورقة البحثية إلى تأثير الطلب المحلي على تطور التضخم بالمغرب، مشددة على أن “نتائج الأبحاث التجريبية أثبتت هيمنة دور العوامل الخارجية في تفسير ديناميات التضخم، خاصة في السنوات الأخيرة”، لافتة، من خلال عرض رسوم مبيانية ومؤشرات دالة، إلى أن “المسار التضخمي في العالم كما المغرب شهد، بسبب تداعيات نتَج معظمها عن الأزمة الصحية، انحرافا واضحا نحو الصعود منذ نهاية العام 2021″، أي حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.