السعودية تجري تعديلات على قيمة تأشيرات الخروج والعودة للمصريين
أعلنت وزارة القوى العاملة المصرية في بيان لها اليوم الثلاثاء، رسالة موجهة إلى جميع المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية بشأن التعديلات الجديدة على قيمة رسوم تأشيرات الخروج والعودة.
وتلقت "الوزارة" تقريرا من مكتب التمثيل العمالي بالرياض بالمملكة العربية السعودية، عن قرار مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية بتعديل قيمة رسوم تجديد تأشيرات الخروج والعودة وتجديد الإقامة في الحالات التي يكون فيها المقيمون خارج المملكة، ومن ضمنهم المصريون العاملون بالمملكة.
وأوضح التقرير الذي تلقته الوزارة من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس المكتب التمثيل العمالي بالرياض، أن التعديل الجديد ينص على أن رسوم تأشيرة الخروج والعودة هي 200 ريال للسفر مرة واحدة لمدة شهرين بحد أقصى، و100 ريال عن كل شهر إضافي إذا كان المقيم داخل المملكة، وفي حال كان المقيم خارج المملكة يكون رسم الشهر الإضافي مضاعفاً، وذلك في حدود مدة سريان الإقامة، وفضلاً عن ٥٠٠ ريال لعدة سفرات لمدة ٣ أشهر و٢٠٠ ريال عن كل شهر إضافي إذا كان المقيم داخل المملكة.
وفي حال كان خارج المملكة، يكون رسم الشهر الإضافي مضاعفاً، وذلك في حدود مدة سريان الإقامة، كما نص تعديل المادة ٣٨ من نظام الإقامة تجديد رخصة الإقامة لمرافقي العامل الأجنبي والعمالة المنزلية إذا كانوا خارج المملكة عبر البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية برسمٍ مضاعف عمّا يتم تحصيله إذا كانوا داخل المملكة.
أخبار أخرى..
السعودية تندد "بالممارسات الاستفزازية" في المسجد الأقصى
أدانت السعودية ونددت "بالممارسات الاستفزازية" واقتحام أحد المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى.
و قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك تطور خطير، محذرا من عواقبه على استقرار المنطقة بأسرها.
كما أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك، بحماية من القوات الإسرائيلية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد جددت الوزارة موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
كما حثت -وفق البيان- على احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد والكف عن اتخاذ خطوات تفاقم التوتر، وعدم الاستقرار في المنطقة.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصباح اليوم الثلاثاء أقدم الوزير اليميني إيتمار بن غفير، على اقتحام مجمع المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة للقوات الإسرائيلية.
وظهر الوزير الإسرائيلي وهو يتجول في باحات الأقصى المبارك، قبل أن يعلن لاحقا خروجه من المسجد.