مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون مع البرتغال في مجال المناخ والطاقة

نشر
الأمصار

تعتزم وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك تعميق التعاون مع البرتغال، في مجالات المناخ والطاقة وحماية المحيطات.

وقالت بيربوك، اليوم الثلاثاء، قبل مغادرتها برلين في زيارة للبرتغال: "تتصدى البرتغال لتزايد الجفاف ودرجات الحرارة في فصل الصيف من خلال سياستها الطموحة للمناخ والطاقة.. نريد تضافر الجهود بصورة أكبر، على سبيل المثال في قضايا المناخ والطاقة"، مبرزة في الوقت نفسه جهود الحكومة البرتغالية في دعم أوكرانيا في دفاعها ضد روسيا.

وأضافت، أن ألمانيا والبرتغال تعملان يدا بيد في العديد من القضايا، وأضافت: "نحن شريكان وثيقان في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة"، مشيرة إلى إدراك البرتغال المبكر بالدور المحوري الذي تلعبه المحيطات في المناخ والأمن الغذائي.

وتابعت: "نريد أن نتعلم من بعضنا البعض هنا أيضا"، موضحة أنه سيرافقها خلال زيارتها لذلك مفوض الحكومة الألمانية لحماية البحار، زباستيان أونجر.

وأشادت بدعم البرتغال الدؤوب لأوكرانيا في نضالها من أجل الحرية"، ليس فقط بالأسلحة الثقيلة، ولكن أيضا من خلال إلقاء ثقلها في العالم الناطق باللغة البرتغالية.

أخبار أخرى..

ألمانيا تستقبل أول شحنة غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة

وصلت، اليوم الثلاثاء، أول شحنة منتظمة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى ألمانيا؛ في إطار جهد واسع النطاق لمساعدة الدولة الأوروبية على استبدال إمدادات الطاقة التي تلقتها سابقا من روسيا.

وأفادت وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/ بأن الناقلة "ماريا إنرجي" وصلت إلى ميناء "فيلهلمسهافن" على بحر الشمال، حيث سيتم تحويل شحنتها من الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى إلى غاز في محطة عائمة خاصة افتتحها الشهر الماضي المستشار الألماني أولاف شولتز.

وسارعت ألمانيا لإيجاد بديل لإمدادات الغاز الروسي بعد العملية الروسية في أوكرانيا، وتعد المنشأة في "فيلهلمسهافن" واحدة من العديد من هذه المحطات التي يتم تأسيسها للمساعدة في تجنب نقص إمدادات الطاقة.

كما أعادت ألمانيا مؤقتا تنشيط محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالنفط والفحم وأطالت عمر آخر ثلاث محطات للطاقة النووية حتى منتصف أبريل المقبل.

وقال نشطاء حماية البيئة: إنهم خططوا للاحتجاج على وصول الناقلة "ماريا إنرجي"، بحجة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تستورد الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الذي يتم الحصول عليه من خلال تقنية التكسير.