رئيس فلسطين يتوجه لمجلس الأمن بسبب الاعتداءات على المسجد الأقصى
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، تكليف بعثة فلسطين في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى من قبل أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ومجموعات متطرفة، في انتهاك خطير للوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.
وأكد "أبو مازن"، على أهمية هذا التحرك الدولي لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يتم بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية والعمل مع المجموعات الشقيقة والصديقة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن جفير، اقتحم صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الاقتحام، خلافًا للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن بن جفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء أمس الإثنين، برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي سياق أخر، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جميع الفصائل الفلسطينية إلى حوار وطني سياسي شامل في القريب العاجل.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته بمناسبة الاحتفال بمرور 58 عامًا على انطلاق الثورة الفلسطينية "ندعو الجميع إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل في القريب العاجل، للعمل والتصدي وتحمّل المسؤولية معا، والسير نحو تحقيق أهداف شعبنا".
وأضاف "نقول للمحتلين كلما زاد طغيانكم، كلما ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في مواجهة عدوانكم وإرهابكم، وفي التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة".
وتابع "إن مخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والعنصرية، ستفشل حتما بثباتنا على أرضنا، مؤكدا أنه كما أسقطنا صفقة القرن، سنسقط مؤامرات الاحتلال الاستعماري، بوحدتنا، وبتمسكنا بثوابتنا الوطنية، وبمقاومتنا الشعبية السلمية".
وحذر عباس من أن "استمرار العدوان على أبناء شعبنا، لن يحقق الأمن والسلام لأحد"، مؤكدا أن "السلام والأمن له طريق واحد هو أن يحصل شعبنا على حقوقه، وأن يجسد دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على أرضه، بعاصمتها الأبدية القدس الشرقية
أخبار أخرى..
الرئيس الفلسطيني يهنئ البرهان بذكرى الاستقلال
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان فريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان، لمناسبة حلول الذكرى السادسة والستين للاستقلال المجيد.
وتمنى عباس، في برقيته لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الصحة والسعادة، وللسودان وشعبها المزيد من التقدم والاستقرار والرخاء، ولعلاقات البلدين بالتطور والارتقاء.