عفاف راضي بالحجاب من الحرم المكي
نشرت الفنانة الكبيرة عفاف راضي، صورة من الحرم المكي خلال أدائها مناسك العمرة برفقة ابنتها المطربة مي كمال، وعلقت على الصورة قائلة: "سنة جديدة، بداية جديدة إن شاء الله".
وكانت آخر حفلات الفنانة الكبيرة عفاف راضي في مهرجان الموسيقى العربية الـ31 على مسرح دار أوبرا الإسكندرية، والذى نظمته دار الأوبرا المصرية فى الفترة من 20 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر الماضى، وذلك بمشاركة الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجى.
وقدمت خلالها باقة مختارة من أعمالها التى قدمتها على مدار مشوارها الفنى الطويل منها "سلم سلم" و"يلا يا دنيا" و"غرب الجزيرة" للأخوين رحباني و"يا وابور الساعة 12" و"يمكن على باله"، "لمين يا قمر"، "وحدى"، و"أبعد يا حب"، و"عوج الطاقية"، "هوا يا هوا"، و"بتسأل"، و"هو الطريق"، و"يهديك يرضيك" وغيرها.. واختتمت الحفل بأغنيتها الشهيرة "مصر هى أمي".
المغرب يودع أيقونة الكوميديا "عبد الرؤوف" الذي طبع أجيالا
وودع المغاربة، هرم الكوميديا عبد الرحيم التونسي، المشهور بلقب عبد الرؤوف، ووُوري الثرى بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، بحضور العديد من الشخصيات خاصة في مجال الفن، إلى جانب أصدقاء الفقيد وأفراد من عائلته.
وتوفي الفنان الكوميدي عبد الرحيم التونسي، المعروف فنيا بلقب "عبد الرؤوف"، في الساعات الأولى من يوم الاثنين، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن سن ناهز 86 سنة.
وكتب ابن الفنان عبد الرحيم التونسي، أسامة التونسي ، على حسابه على موقع فيسبوك : “إنا لله وإنا إليه راجعون، أبي في ذمة الله”.
وكان الفنان القدير عبد الرؤوف يعاني من مرض على في القلب، ما كان يتسبب له في انتفاخ على مستوى الصدر وضيق في التنفس باستمرار.
فنان طبع أجيالا
الفنان الراحل عبد الرحيم التونسي يعتبر من أبرز الفكاهيين المغاربة الذي طبع جيلا كاملا من المغاربة، حيث اشتهر بصوته المتميز ولباسه الفضفاض، وبلعبه لدور شخصية ساذجة ومرحة تحول مواقف الحياة اليومية إلى لحظات من الضحك.
وبدأ "عبد الرؤوف" الذي ولد عام 1936، أولى خطواته على خشبة المسرح بداية ستينيات القرن العشرين، وبصم على مشوار فني حافل بالنجاحات، كما ظلت شخصية "عبد الرؤوف" ترافق مشواره لعقود طويلة، قبل أن يتسبب المرض في ابتعاده عن الساحة الفنية منذ سنوات.